نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | السبت 07-05-2016
العناوين:
- رغم الإعلان عن تمديد الهدنة في حلب.. طيران النظام يشن غارات على عدة بلدات في ريفها
- مقتل ثلاثة مدنيين جراء قصف قوات النظام قرية التزينة بريف حماة.. والنظام يصادرمساعدات غذائية لسجناة حماة المركزي
- جيش الاسلام يفرض سيطرته على بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية وتبادل الاتهامات مع فيلق الرحمن حول مسؤولية خرق الهدنة
- وفي النشرة أيضاً…المجلس المحلي في سرمين بريف إدلب يوجه نداءات بعد انقطاع المياه عن المدينة منذ شهر
شن طيران النظام غارات على عدة قرى وبلدات في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وذلك بعد ساعات فقط على إعلان تمديد الهدنة في حلب لمدة 72 ساعة، من قبل روسيا ، من جهة أخرى سيطر الجيش السوري الحر على قرية دلحة في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، قتل خلالها ما لا يقل عن ثلاثين عنصراً من التنظيم
في حماة، وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين بينهم امرأه وطفله نتيجة استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية قرية التوينه في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
من جهة أخرى، أفاد مراسلنا في حماه عن احتجاز قوات النظام مساعدات كانت منظمة الهلال الأحمر بصدد إدخالها إلى سجن حماة المركزي ، بظل مواصلة قوات النظام محاصرة السجن، وقطع الماء والكهرباء عنه .
في سياق متصل، قال أبو أنس أحد السجناء المتواجدين داخل سجن حماه المركزي أن قوات النظام حاولت مساء أمس اقتحام السجن لفض الاستعصاء بالقوة حيث أطلقت الغاز المسيل والرصاص المطاطي، لكنه فشل بسبب قوة المتاريس التي وضعها السجناء.
وناشد “السجين” المنظمات الدولية بالتدخل تجناً لارتكاب النظام مجزرة داخل السجن.
إلى ريف دمشق، حيث، عادت الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية بعد هدوء ساد ليومين، إثر اقتحام جيش الاسلام مدينة مسرابا باستخدام الأسلحة الثقيلة والدبابات، وسيطرته عليها، فيما اتهم جيش الاسلام عبر بيان جديد اصدره ظهر اليوم، فيلق الرحمن بأنه هو من قام بالهجوم أولاً.
في سياق متصل، قال وائل علوان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن في اتصال مع راديو الكل، بأن جيش الإسلام قام فجر اليوم باقتحام مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية بعد أن قام بفض اعتصام المدنيين المطالبين بوقف الاقتتال بين الفصائل، مؤكداً على أن هناك قتلى بين المدنيين جراء عملية الاقتحام تلك، ومشيراً في الوقت ذاته أن باب المصالحة لازال مفتوحاً بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام في ظل تربص النظام ومحاولاته المتكررة باقتحام جنوب الغوطة الشرقية.
وكان راديو الكل قد اجرى اتصالات مع المكتب الإعلامي التابع لجيش الإسلام لكنهم رفضوا التصريح لوسائل الإعلام حول هذه القضية.
في إدلب، وجه المجلس المحلي في مدينة سرمين نداءات إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية لدعم المجلس المحلي لشراء مادة “الديزل” اللازمة لتشغيل محطات ضخ المياه بسبب العجز المالي الذي يعاني منه، مما تسبب بانقطاع المياه منذ أكثر من شهر عن المدينة، وهذا ما اضطرالأهالي لشراء المياه بأسعار مرتفعة.
في الشأن الاقتصادي ..ارتفع سعر صرف الليرة مقابل الدولار مجدداً ليتجاوز عتبة 600 ليرة والتي سجلها قبل يومين فقط، ليصل إلى 615 ليرة في إدلب و612 في كل من أسواق حماة وحلب و610 في دمشق.
وتشهد سوق العملات حالة تخبط كبيرة ارتفعت معها الأسعار، إذ وصل سعر غرام الذهب عيار 21 الى 21800 ليرة.
و يأتي ارتفاع أسعار الصرف في ظل اشتداد المعارك في حلب وتقدم الثوار في ريفها الجنوبي ، وسط عدم قدرة البنك المركزي في حكومة النظام على كبح جماح الدولار رغم تدخله بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة كما يحلو لحاكم المركزي أديب ميالة تسميتها.