نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 07-05-2016

العناوين:

  • عودة الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية في ظل تقدم النظام في المنطقة
  • هدوء في سجن حماه المركزي بعد محاولة النظام اقتحامه مساء أمس
  • إعلان تمديد الهدنة في حلب لمدة ثلاثة أيام
  • مديرية كهرباء حلب تفسر أسباب الانقطاع الكهربائي عن ثلاثة أرياف حلبية  
  • انطلاق مهرجان سينمائي بمعرة النعمان وسط انقطاع الكهربائي

 

عادت الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في شوارع الغوطة الشرقية حيث دارت بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى بعد أن توقفت قبل أيام استجابة للمبادرات التي أطلقت لوقف الاقتتال، يأتي ذلك بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم في جنوب الغوطة حيث استطاعت أيضاً السيطرة على عدة نقاط.

عاد الهدوء لسجن حماه المركزي بعد أن أوقفت قوات النظام عمليه اقتحام السجن يوم أمس، حيث اقتصرت الإصابات على ضيق النفس جراء الغاز القنابل الدخانية.

وبدأ النظام عملية اقتحام السجن بعد عدة ساعات من المهلة التي أعطاها للمعتصمين بداخله لفك الاعتصام.

وفي حلب، وصلت عشرات العوائل إلى مدينة اعزاز بريف حلب قادمين من مدينة تدمر ودير الزور والرقة، وسط مناشدات للمؤسسات الإغاثية لتقديم المساعدة لهم،وفي الجانب الميداني استهدف طيران التحالف الدولي بيتاً في قرية دابق أدى لمقتل طفلة.

أوضحت مديرية الكهرباء الحرة في حلب أن انقطاع التيار الكهربائي عن الريف الغربي لحلب يعود لعطل حصل منذ نحو أسبوع على الخط المغذي له، كما أن الاعمال العسكرية بمنطقة البحوث العلمية منعت إصلاح الخط، رغم المحاولات اليومية.

وأشارت المديرية إلى أن عطلاً حصل على خط آخر ومنع استجرار الكمية المعتادة وبالتالي انخفاضها إلى 60% من الكمية المطلوبة، في وقت تنتظر فيه ورشات الصيانة السماح لها بالدخول للمواقع وإصلاح الأعطال

وفي السياق، أوضحت مديرية كهرباء حلب أن التغذية الكهرائية تغيب عن الريفين الشمالي والجنوبي منذ 6 أشهر، بسبب الأعطال كبيرة على الخطوط المغذية للكهرباء في كلا الريفين، بسبب التماس مع الريف الشمالي من جهة، ومع مناطق سيطرة “النظام” بالنسبة للريف الجنوبي من جهة أخرى، وتحدثت مديرية الكهرباء عن محاولات دائمة للتنسيق وإصلاح هذه الخطوط، مؤكدة بأنها لا تدّخر أي جهد في سبيل خدمة عامة الناس في كافة الأراضي المحررة على حد سواء كما قالت.

ونبقى في حلب، وفي الشق السياسي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن الهدنة المؤقتة السارية في مدينة حلب في شمال سوريا منذ فجر الخميس لمدة يومين تم تمديدها بمبادرة من موسكو إلى 3 أيام إضافية.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها ملتزمة باستمرار بالهدنة لأطول فترة ممكنة، وإنها على تواصل مع روسيا لضمان بقائها.

وفي حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على أجزاء من حقل المهر النفطي، شمالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي الحقل بالصواريخ الفراغية.

وفي إدلب،انفجرت سيارة مفخخة عند دوار ادلب في مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي مساء الامس دون ورود أنباء عن إصابات

وفي شأن آخر، قدم “مهرجان سوريا لأفلام الموبايل” عرضاً سينمائياً في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وكما تظهر الصور فإن تنظيم العرض السينمائي ليس بالسهولة في غياب الكهرباء، وعلى الرغم من الظروف الأمنية الصعبة، أصر المنظمون على تقديم بعض “مظاهر” المهرجان السينمائي أبرزها السجادة الحمراء

ويُقدّم المهرجان في برنامجه هذا العام 33 فيلماً من سوريا والعالم مصوّرة بواسطة كاميرات أجهزة الموبايل، وستُعلن نتائج هذه الجوائز في ختام المهرجان.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن روسيا تمارس ما وصفته “القوة الناعمة” بإرسالها أوركسترا روسية للعزف في المسرح الروماني والذي قتل فيه داعش 25 جندياً من النظام الحليف لموسكو.، فبجانب موسيقى يوهان سباسيتان باخ، عزفت الفرقة الروسية مقطوعات لموسيقيين من روسيا، وتمت إذاعة الفيديو في روسيا مع منتج لأعمال الدمار التي نفذها “داعش” كوسيلة للتأكيد على أهمية الدور الروسي في المعارك، بحسب وصف الصحيفة.

وبذلك تواصل روسيا استعراضاتها الترويجية بحسب متابعين، فيما علت أصوات مؤخرا بالداخل الروسي تعارض التدخل بسوريا لأسباب إنسانية أولا، واقتصادية لاحقا.

وبالموازاة وجه بوتين رسالة شكر للموسيقيين قائلا “إنه يأمل في إعادة إحياء تدمر كمدينة تخص التراث الإنساني كله”.

زر الذهاب إلى الأعلى