نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 05-05-2016

العناوين:

  • النظام يخرق الهدنة بحلب.. ومعارك عنيفة في ريف المدينة الجنوبي
  • طيران النظام يستهدف مخيماً للنازحين بريف إدلب الشمالي
  • 12 قتيلاً إثر وقوع انفجارين بمنطقة المخرم بريف حمص الشرقي
  • وزير الخارجية السعودي يؤكد أن الأسد سيرحل سواء بالعمل السياسي أو العسكري

قضى شخصان إثر استهداف قوات النظام سيارتهما عند جسر المهندسين على اتستراد (دمشق- حلب) الدولي بقذيفة دبابة، فيما أصيب عدة أشخاص إثر إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على حي الراشدين غربي حلب، ويأتي ذلك في خرق لقوات النظام للهدنة المتفق عليها في حلب، على صعيد آخر، دمر الثوار دبابتين للنظام خلال المعارك الدائرة في خان طومان بالريف الجنوبي.


وفي إدلب المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي مخيم الكمونة للنازحين قرب مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.

وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في حين تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام الغوطة من محاور بالا والمرج وشبعا، فيما لايزال أهالي الغوطة يعتصمون في شوارع الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال بين الفصائل العسكرية، بالتزامن مع هدوء الأوضاع بين الفصائل بعد إصدار كل من جيش الإسلام وجيش الفسطاط بيانات أبدوا فيها استعدادهم لحل الخلاف والتهدئة مع فيلق الرحمن.

إلى حمص وسط البلاد، قُتِلَ نحو 12 شخصاً وأصيب عشرات آخرون إثر وقوع انفجارين في منطقة المخرم الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حمص الشرقي، من جهة ثانية قضى عدة مدنيين جراء غارات روسية على مدينة السخنة.

وفي حماه المجاورة، تمكن الثوار من تدمير آلية عسكرية لقوات النظام على حاجز مفرق لحايا في الريف الشمالي، على صعيد آخر، وصل 13 معتقلاً من سجن حماه المركزي إلى بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي صباح اليوم، في ظل مواصلة المعتقلين حالة الإستعصاء داخل السجن لليوم الرابع على التوالي.


جنوباً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش من جهة آخرى، في محيط سد سحم وبلدة عين دكر بالريف الغربي، وسط قصف مدفعي متبادل.

سياسياً.. أكد وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” اليوم الخميس، أن بشار الأسد سيرحل عن سوريا سواء بالعمل السياسي أو العسكري، وقال “الجبير” إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تبناه مجلس الأمن لم يتقيد به نظام الأسد، وقام بدلاً من ذلك بقصف المستشفيات والمدنيين، ما يثبت عدم التزامه وسعيه لاستفزاز المعارضة، وهو ما تعتبره السعودية والمجتمع الدولي عملا إجراميا، وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه لابد من التقيد بوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب، ثم يأتي بعد ذلك دور العملية السياسية التي ستؤدي إلى حكومة انتقالية من دون الأسد.

وفي خبرنا الأخير، قال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إنه وجه 18 ضربة لتنظيم داعش في العراق وسوريا أمس الأربعاء، وقالت قوة المهام المشتركة في بيان صادر عنها اليوم، إن ثلاث ضربات قرب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، أصابت منشأة للإمدادات ومنشأة متنقلة لصنع العبوات الناسفة ومركزاً لتخزين الذخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى