نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الخميس 05-05-2016

العناوين:

  • قوات النظام تخرق الهدنة في حلب بعد ساعات على بدءها
  • الأمم المتحدة تعتبر استهداف المشافي في حلب جريمة حرب
  • الثوار يستعيدون عدة نقاط جنوب الغوطة الشرقية..وبوادر حل الخلاف الدائر بين الفصائل العسكرية

 

أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن خرق قوات النظام الهدنة المتفق عليها في حلب بعد استهداف حي الراشدين غربي حلب بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات النظام ما أدى إلى وقوع عدة جرحى

وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت  ليلة أمس الأربعاء أنها اتفقت مع روسيا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الهدنة دخلت حيز التنفيذ بعد منتصف الليلة الماضية ولكنها أشارت إلى أن القتال لم يتوقف.

وقال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” إنه لم يفاجأ باستمرار القتال في بعض المناطق مضيفاً أن الجانبين يعملان على إيصال أوامرهما إلى الميدان.

وأضاف “كيري” خلال اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فدريكا موغيريني” في وزارة الخارجية إن من الضروري أن يتقيد الجانبان بالاتفاق، ودعا روسيا إلى استخدام تأثيرها على رئيس النظام بشار الأسد كي يوقف القتال.

من جانبها، أعلنت قوات النظام عبر بيان على تلفزيون النظام الرسيم أنها ستنفذ “نظام تهدئة” في حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من يوم الخميس.

في سياق متصل، اعتبر “جيفري فيلتمان”،  مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أن الهجمات التي استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في مدينة حلب هي جريمة حرب.

وأضاف” فيلتمان” في كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في حلب، عقدت  مساء أمس الأربعاء،  أن ما يجري في حلب يعتبر تدميرا ممنهجا للبنية التحتية للمدينة،  مطالباً بأن تشمل الهدنة في سوريا كافة مناطق النزاع، ومؤكداً أن محادثات جنيف فرصة يجب عدم إضاعتها.

وشدد على أن الانتقال السياسي يجب أن يتم بناء على القرارات الدولية، وأن الحل في سوريا يجب أن يرتكز على هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية.

كما اعتبر “فيلتمان” أن “استخدام التجويع كسلاح في النزاع هو جريمة حرب”و رأى أنه يجب على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أن تحقق في  هذه الجرائم.

من جهته، أدان رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” “الهجمات على المؤسسات الطبية في حلب، التي قال أنها لا تغتفر والمثيرة للقلق الشديد” ، ودعا ” أوبراين” إلى تقديم الجناة للعدالة.

قررت الجامعة العربية العمل على تقديم كل من شاركوا في الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين في مدينة حلب ومدن أخرى إلى العدالة الدولية.

ويأتي هذا القرار الصادر عن جلسة طارئة للجامعة والذي وافقت عليه كل الدولة العربية ما عدا لبنان الذي امتنع عن التصويت بعد إعلان روسيا أنها لن تطلب من نظام الأسد وقف غاراته على حلب.

وبالعودة للشأن الميداني . وفي حماة،وسط البلاد، واصل المعتقلون في سجن حماة المركزي استعصائهم لليوم الرابع على التوالي، بظل اطلاق قوات النظام وعود جديدة للإفراج عن باقي المعتقلين المتفق عليهم.


في ريف دمشق، استعاد الثوار عدد من النقاط بعد اشتباكات مع قوات النظام على جبهات جنوب الغوطة الشرقية، وتمكنوا من صد محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بلدات دير العصافير واوتايا وبالا وشبعا، فيما لايزال أهالي الغوطة يعتصمون في شوارع الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال بين الفصائل العسكرية، بالتزامن مع هدوء الأوضاع بين الفصائل بعد إصدار كل من جيش الإسلام وجيش الفسطاط بيانات أبدوا فيها استعدادهم لحل الخلاف والتهدئة.

في سياق متصل، أعلن جيش الإسلام انضمامه لقوة الفصل المُشكَّلة في الشمال السوري “حلب وريفها” والتي تهدف إلى تطويق الصراعات في حال حصولها بين الفصائل الثورية.

وذكر البيان أن جيش الإسلام “يؤكد حرصه على حقن الدماء والتفرغ لقتال قوات الأسد وتنظيمداعش الدولة.

يذكر أن أكثر من 12 تشكيلًا عسكريًّا في مدينة حلب وريفها أعلنوا عن تشكيل قوة فصل عسكرية مكونة من عدة فصائل، مهمتها منع أي اقتتال داخلي وإخضاع الأطراف المتخاصمة في حال حصل ذلك إلى الهيئات القضائية التي سيتم التوافق عليها.

في حمص، استهدفت قوات النظام مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة.

جنوباً إلى درعا ، حيث، قتل الثوار عدد من عناصر لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش على جبهة عين ذكر في ريف درعا بالتزامن مع اشتباكات تدور في منطقة سد سحم الجولان، فيما استهدفت قوات النظام بالصواريخ أحياء درعا البلد.

شرقاً إلى دير الزور، أفاد ناشطون بقيام تنظيم داعش بإعدام 7 أشخاص من عشيرة الشعيطات واعتقال آخرين بتهمة التواصل مع الثوار، فيما قتل أربعة عناصر من قوات االنظام بينهم ضابط جراء الاشتباكات الدائرة في دير الزور مع تنظيم داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى