نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 04-05-2016

العناوين:

  • لافروف يقول: الأسد ليس حليفاً لروسيا
  • رئيس الوزراء التركي يؤكد إمكانية إرسال قوات برية إلى سوريا إذا “اقتضت الحاجة”
  • قوات النظام تكثف قصفها على غوطة دمشق الشرقية
  • النظام يفاوض سجناء حماة المركزي على ستة من عناصره ما زالوا محتجزين لديهم

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” قوله اليوم الأربعاء، أن “الأسد ليس حليفاً لنا،  نعم نحن ندعمه في الحرب ضد الإرهاب وفي الحفاظ على الدولة السورية” وفق وصفه، وأضاف في معرض حديثه أن الهدنة في حلب ُحددت معاييرها ويجب القيام بكل ما هو ممكن للشروع فيها، وتوقع “لافروف” انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في جنيف خلال شهر أيار الجاري، وتابع الوزير الروسي:”هناك من يحاول استغلال الأميركيين لاستبعاد جبهة النصرة من الاستهداف بالقصف”، حسب قوله.

في سياق متصل، يعقد مجلس الأمن الدولي ،اليوم الأربعاء، اجتماعاً لبحث الوضع في حلب وفق ما أعلن دبلوماسيون مساء  أمس الثلاثاء.

ومن المقرر أن يقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “جيفري فيلتمان” لأعضاء المجلس الـ15 عرضاً للوضع في حلب، التي تحاول موسكو وواشنطن التوصل إلى هدنة فيها.

وفي شأنٍ ذي صلة، بدأت اليوم أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بحضور الأمين العام للجامعة “نبيل العربي” لبحث التصعيد الخطير في مدينة حلب، ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، بناءً على طلب دولة قطر.

على صعيد آخر، أكّد رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” أنّ بلاده سترسل قوات برية إلى الداخل السوري، في حال اقتضت الحاجة إلى ذلك، وأنّ أنقرة مستعدة لاتخاذ كافة التدابير سواء في تركيا أو خارجها، في إطار الدفاع عن النفس، وأضاف “داود أوغلو” خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، أنّ قرارات الأمم المتحدة، الخاصة بمكافحة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية، تعطي الشرعية لمثل هذه الخطوة، وأنّ تركيا تفضّل إجماعاً دولياً للقيام بهذا الأمر، لافتاً أنّ مسألة القضاء على داعش، أمر يهم العالم بأسره، وعن مكافحة قوات بلاده لعناصر داعش، أكّد داود أوغلو أنّ تركيا تعدّ في مقدمة الدول التي تكافح التنظيم، وأنها لا ترغب برؤية التنظيم في المناطق القريبة من حدودها، وتعمل على دعم المعارضة السورية المعتدلة التي تحارب داعش.

ميدانياً.. سيطر تنظيم داعش على شركة شاعر وحقولها إضافة إلى 13 حاجراً لقوات النظام في ريف حمص الشرقي، كما استولى على أسلحة وذخائر من قوات النظام خلال المعارك الدائرة.

وفي حماة المجاورة، جرت مفاوضات بين النظام والسجناء في سجن حماه المركزي صباح اليوم، لاطلاق ستة من عناصر الشرطة ما زالوا محتجزين لديهم منذ بدء اقتحام أمن النظام السجن، لكنها لم تسفر عن جديد، فيما أفرج النظام عن ثلاثين معتقلاً يوم أمس.


وفي ريف دمشق،  كثفت قوات النظام من قصفها الجوي والصاروخي على بلدتي شبعا ودير العصافير في الغوطة الشرقية، وسط حالة نزوح كبيرة من المنطقتين.

شمالاً في حلب، شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي، فيما لم يسجل أي استهداف داخل حلب المدينة.

أخيراً في درعا، دمر الثوار مدفع “23” تابع للواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش في بلدة عين دكر في ريف درعا الغربي، في حين قصفت قوات النظام بالدبابات والرشاشات الثقيلة بلدة النعيمة بالريف الشرقي، واقتصرت الأضرار على المادية.

زر الذهاب إلى الأعلى