نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 04-05-2016
العناوين:
- كيري يحذر الأسد من عواقب عدم الالتزام بوقف اطلاق النار ويؤكد أن بقاءه لن ينهي الحرب
- قوات النظام تستعيد السيطرة على ثكنة “الفاميلي هاوس” في حلب
- تنظيم داعش يسيطر على حقول شاعر بريف حمص الشرقي
- النظام يفاوض سجناء حماة المركزي على ستة من شرطة السجن ما زالوا محتجزين لديهم
حذر وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، مساء الثلاثاء، رئيس النظام ، بشار الأسد، من عدم الالتزام بالوقف الجديد لإطلاق النار الجاري النقاش حوله بين واشنطن وموسكو، خصوصاً في حلب.
وأضاف “كيري” في تصريحاته للصحافيين في مقر وزارة الخارجية، إن هناك عواقب ستترتب على عدم التزام نظام الأسد، يمكن أن تكون إحداها الانهيار الكامل لوقف إطلاق النار والعودة إلى الحرب” في سوريا، إضافة إلى “عواقب أخرى ستتم مناقشتها، وأن المستقبل هو الذي سيحددها”.
وشدد ” كيري” على أن بقاء الأسد في السلطة سيكون سبباً في “عدم توقف المعارضة عن القتال بطريقة أو بأخرى، وسوف تستمر الحرب، ولن يكون هنالك أمن وسلام في سوريا على المدى الطويل، مؤكداً بأنه “من غير الممكن عملياً للأسد ان يقتطع حلب ويزعم انه بطريقة ما سيجعلها آمنة”.
كما أشار” كيري” إلى أن الانتقال السياسي سيكون في الأول من آب القادم ، دون أن يحدد مصير الأسد.
في سياق متصل، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً لبحث الوضع في حلب وفق ما أعلن دبلوماسيون مساء أمس الثلاثاء.
ومن المقرر أن يقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، لأعضاء المجلس الـ15 عرضاً للوضع في حلب، التي تحاول موسكو وواشنطن التوصل إلى هدنة فيها.
وكان السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة “فرنسوا ديلاتر” قال في جلسة المجلس بالأمس ،إن حلب “مدينة شهيدة وهي مركز المقاومة بشار”، موضحاً أن المدينة “تمثل في سوريا ما مثلته ساراييفو للبوسنة”.
كما طلب السفير البريطاني “ماثيو رايكروفت” عقد الاجتماع، مشيراً إلى أن “حلب تحترق”، وأن الأمر يتعلق بملف “ذي أولوية قصوى”.
من جانبها، حمَّلت منظمة “أطباء بلا حدود” أربع دول دائمة العضوية لم تحددها في مجلس الأمن الدولي مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها المنشآت الطبية في سوريا واليمن وأفغانستان.
وذكرت “جون لي” رئيسة المنظمة خلال إفادتها بمجلس الأمن حول حماية المدنيين في المناطق التي تشهد حروبًا أن هناك أربع دول دائمة العضوية مرتبطة بشكل متفاوت مع جهات مسؤولة عن الهجمات على المرافق الصحية ومن بينها نظام الأسد المدعوم من روسيا.
كما أشارت إلى أن الهجمات ضد المنشآت الصحية وآثارها تُدمر النشاط المنتظم للرعاية الصحية المنقذة للحياة للجميع وتجعل الحياة مستحيلة.
ميدانياً ..استعاد تنظيم داعش السيطرة مجدداً على قرى دوديان و تل بطال و مزرعة شاهين و قصاجك و العزاتية و الشعبانية بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفةاستمرت حتى منتصف الليلة الماضية، وعلى صعيد آخر، استعادت قوات النظام السيطرة على ثكنة” الفاميلي هاوس” التي سيطر عليها الثوار بالأمس.
في حماة، أفاد مراسل راديو الكل عن افراج النظام عن ثلاثين معتقلاً من سجن حماة المركزي، كما أكد أن مفاوضات ما تزال جارية مع السجناء لاطلاق ستة من عناصر الشرطة ما زالوا محتجزين لديهم منذ بدء اقتحام أمن النظام للسجن.
في حمص، وسط البلاد ،سيطر تنظيم داعش على شركة شاعر وحقولها إضافة إلى 13 حاجراً لقوات النظام في ريف حمص الشرقي، كما استولى على أسلحة وذخائر لقوات النظام خلال المعارك الدائرة.
في ريف دمشق، لاتزال محاولات قوات النظام مستمرة لاقتحام جنوب الغوطة الشرقية، بعد أن تقدمت ليل أمس وسيطرت على عدة نقاط للثوار، حيث تدور الاشتباكات على جبهات زبدين والركابية ودير العصافير، وسط شن طيران النظام أكثر من 20 غارة على منطقة شبعا ودير العصافير واستهدافها بصواريخ الأرض أرض.
في إدلب، قضى طفل جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الحربي في بلدة خان السبل في ريف ادلب الشرقي، كما قضى طفل آخر وأصيب اثنان جراء اتفجار مماثل وقع في قرية الجفتلك في ريف إدلب الغربي.
في درعا جنوباً، قتل ثلاثة عناصر من الجيش الحر إثر إطلاق نار عليهم من مجهولين على إحدى الحواجز العسكرية في مدينة نوى، من جهة أخرى،
استهدف الثوار صباح اليوم بالأسلحة الثقيلة والمدافع، معاقل لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش في ريف درعا الغربي.