نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 02-5-2016
العناوين:
- واشنطن وموسكو تؤكدان أن المباحثات جارية لضم حلب للهدنة والاتفاق على تمديدها في ريف دمشق ليومين إضافيين
- مجلس حلب المحلي يعلن حالة الطوارئ فيها ..وثلاثة قتلى جراء تجدد القصف على كفرحمرة
- استمرار الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي بين الفصائل بالغوطة الشرقية وفشل محاولات حل الخلاف
أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الاثنين، أن المحادثات مع روسيا وشركاء الولايات المتحدة في التحالف “تقترب من نقطة تفاهم” بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سوريا، بما في ذلك حول مدينة حلب.
وأضاف “كيري” في بداية اجتماع جمعه مع نظيره السعودي “عادل الجبير” في جنيف: “نقترب من نقطة تفاهم، لكن لا يزال أمامنا بعض العمل، وهذا سبب وجودنا هنا.”
من جانبه، ندد” الجبير” بالتصعيد في القتال بوصفه انتهاكاً لكل القوانين الإنسانية وألقى باللوم في الضربات الجوية في حلب على القوات الحكومية. ودعا رئيس النظام السوري بشار الأسد للتنحي.
وقال الجبير إن “بوسع الأسد الرحيل من خلال عملية سياسية، وعبر عن أمله في أن يفعل ذلك، وإلا فستتم الإطاحة به بالقوة”.
في السياق، نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن الجنرال “سيرجي كورالينكو” قوله أن موسكو وواشنطن والمعارضة المعتدلة،اتفقوا على تمديد “نظام التهدئة” في ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق يومين آخرين حتى نهاية الثالث من أيار/ الجاري، فيما تتواصل المحادثات بشأن ضم حلب لهذه الهدنة.
أعلن المجلس المحلي لمدينة حلب حالة الطوارئ في المدينة بعد مواصلة استهدافها من قبل طيران النظام منذ أحد عشر يوماً، والذي استهدف مراكز طبية وخدمية فيها.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه بالأمس، استمراره بتقديم الخدمات للأهالي في مدينة حلب و وتلبية احتياجات المواطنين لكافة الخدمات على مدار الساعة.
وعاهد المجلس الأهالي بالصمود في وجه ما سماه الحملة الشرسة التي تتعرض لها حلب من قبل قوى الشر المتمثلة بروسيا وإيران ونظام الأسد.
ميدانياً .. قضى ثلاثة أشقاء في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي جراء استهداف قوات النظام منزلهم بقذيفة مدفعية، من جهة أخرى، استعاد الجيش الحر السيطرة على قريتي” الشعبانية و صندرة” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ما تزال مستمرة على عدة محاور.
إلى ريف دمشق، حيث، أصدر فيلق الرحمن مساء أمس بياناً أعلن فيه عن وقفه لإطلاق النار لمدة 24 ساعة تبدأ من صباح اليوم الاثنين كبادرة لبداية الحل مع جيش الإسلام بحسب البيان.
من جهته أعلن جيش الإسلام استعداده لوقف إطلاق النار قبل يومين بشرط تراجع فيلق الرحمن وجيش الفسطاط عن النقاط التي كانوا فيها، فيما لاتزال الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية مستمرة لليوم الخامس على التوالي، حيث تركزت الاشتباكات في بلدتي مسرابا وبيت سوى في ظل فشل جميع الفعاليات الأهلية في الغوطة الشرقية في حل الخلاف بين الفصائل.
وعلى الجانب الآخر، يحاول النظام اقتحام جنوب الغوطة الشرقية من عدة محاور مستغلاً الخلاف بين الفصائل، كما خرجت مظاهرات لأهالي الغوطة الشرقية تنادي بإيقاف القتال وتشكيل لجنة مدنية لحل الخلاف، وسط استقدام تعزيزات جديدة للمنطقة حيث تدور الاشتباكات في مزارع دوما وجبهة بالا ودير العصافير بالغوطة الشرقية.
وفي حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن مقتل عدد من المدنيين في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي جراء شن الطيران الروسي غارات على المدين، بالتزامن مع سيطرة تنظيم داعش على عدة نقاط لقوات النظام في الريف الشرقي
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل عناصر من الوحدات الكردية إثر كمين نصبه تنظيم داعش بالقرب من قرية أبو فاس في منطقة الشدادي، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين جنوبي بلدة مركدة، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء شن طائرات التحالف الدولي غارات على محيط “مركدة”، ما أسفر عن تدمير سيارة أيضاً، بحسب الناشطين.
في خبرنا الأخير.. أعلن الجيش التركي عن قتل 63 عنصراً من تنظيم داعش في سوريا، بعد استهداف مواقعه بالمدفعية وطائرات بدون طيار التي انطلقت من قاعدة انجرليك الجوية.
وأضاف الجيش التركي في بيان له أن الطائرات بدون طيار دمرت ست مركبات وخمسة مواقع لتنظيم داعش وقتلت 29 عنصراً من التنظيم، كما قتلت المدفعية التركية نحو 34 عنصر من التنظيم، جراء استهداف مواقعه في قرية طوقلي وطاط حمص بريف حلب، وذلك ردا على هجمات صاروخية للتنظيم أصابت إقليم كلس التركي، حيث تركزت الهجمات التركية على أهداف للتنظيم على بعد 12 كيلو متر من الحدود السورية التركية.