نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 02-5-2016
العناوين:
- مجلس حلب المحلي يعلن حالة الطوارئ فيها ..ومباحثات في جنيف لانعاش الهدنة
- الجيش الحر يستعيد السيطرة على قريتين في ريف حلب الشمالي من قبضة داعش
- استمرار الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي بين الفصائل بالغوطة الشرقية وفشل محاولات حل الخلاف
أعلن المجلس المحلي لمدينة حلب حالة الطوارئ في المدينة بعد مواصلة استهدافها من قبل طيران النظام منذ أحد عشر يوماً، والذي استهدف مراكز طبية وخدمية فيها.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه بالأمس، استمراره بتقديم الخدمات للأهالي في مدينة حلب و وتلبية احتياجات المواطنين لكافة الخدمات على مدار الساعة.
وعاهد المجلس الأهالي بالصمود في وجه ما سماه الحملة الشرسة التي تتعرض لها حلب من قبل قوى الشر المتمثلة بروسيا وإيران ونظام الأسد.
سياسياً..ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن مفاوضات تجري لإدراج حلب في”نظام التهدئة” المؤقت، وذلك بحسب وكالات أنباء روسية.
ونقلت وكالات “سبوتنيك” الروسية عن المسؤول عن المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا قوله: إنه تم تمديد “التهدئة” حول دمشق لأربع وعشرين ساعة أخرى .
قال وزير الخارجية السعودي” عادل الجبير” إن نظام الأسد ارتكب “جرائم حرب” في مدينة حلب.
ونفى “الجبير” في مؤتمر صحفي ،ما تردد حول وجود فيتو أمريكي على تسليح المعارضة السورية، وأكد على تواصل الدعم الدولي لها على حسب وصفه.
وأضاف الجبير أن “الأسد لن يستمر ما دام أن هناك شعبًا صامدًا ومجتمعًا دوليًّا داعمًا”.
ومن المقرر أن يلتقي ” الجبير” بنظيره الامريكي ” جون كيري” اليوم في جنيف التي وصلها مساء امس الأحد، لبحث التطورات في حلب، واستئناف هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إنه يأمل في إحراز تقدم في جنيف خلال اليومين المقبلين بشأن تجديد اتفاق وقف الأعمال القتالية في عموم سوريا واستئناف مباحثات السلام الرامية لإنهاء القتال.
وأضاف “كيري” خلال اجتماع مع نظيره الأردني ناصر جودة في جنيف مساء أمس “نتطلع لتعاون روسيا، ونتطلع إلى استجابة النظام لها وللمجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن الدولي”.
وكان” كيري” قد توجه إلى جنيف على عجل عقب مناشدة من مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” للولايات المتحدة وروسيا لإنقاذ الهدنة بعد تصعيد النظام قصفه على حلب وريفها.
ميدانياً .. قضى ثلاثة أشقاء في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي جراء استهداف قوات النظام منزلهم بقذيفة مدفعية، من جهة أخرى، استعاد الجيش الحر السيطرة على قريتي” الشعبانية و صندرة” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش دارت على عدة محاور، قتل خلالها عدد من عناصر التنظيم.
إلى ريف دمشق، حيث، أصدر فيلق الرحمن مساء أمس بياناً أعلن فيه عن وقفه لإطلاق النار لمدة 24 ساعة تبدأ من صباح اليوم الاثنين كبادرة لبداية الحل مع جيش الإسلام بحسب البيان.
من جهته أعلن جيش الإسلام استعداده لوقف إطلاق النار قبل يومين بشرط تراجع فيلق الرحمن وجيش الفسطاط عن النقاط التي كانوا فيها، فيما لاتزال الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية مستمرة لليوم الخامس على التوالي، حيث تركزت الاشتباكات في بلدتي مسرابا وبيت سوى في ظل فشل جميع الفعاليات الأهلية في الغوطة الشرقية في حل الخلاف بين الفصائل.
وعلى الجانب الآخر، يحاول النظام اقتحام جنوب الغوطة الشرقية من عدة محاور مستغلاً الخلاف بين الفصائل، وسط استقدام تعزيزات جديدة للمنطقة حيث تدور الاشتباكات في مزارع دوما وجبهة بالا بالغوطة الشرقية.
وفي حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن مقتل عدد من المدنيين في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي جراء شن الطيران الروسي غارات على المدين، بالتزامن مع سيطرة تنظيم داعش على عدة نقاط لقوات النظام في الريف الشرقي
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل عناصر من الوحدات الكردية إثر كمين نصبه تنظيم داعش بالقرب من قرية أبو فاس في منطقة الشدادي، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين جنوبي بلدة مركدة، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء شن طائرات التحالف الدولي غارات على محيط “مركدة”، ما أسفر عن تدمير سيارة أيضاً، بحسب الناشطين.
أخيراً ، في دير الزور، المجاورة، حيث أعدم تنظيم داعش يوم أمس 7 أشخاص من قريتي الكشكية وأبو حمام في دير الزور بتهمه التعامل مع فصائل مناهضة للتنظيم.
وفي خبرنا الأخير.. أعلن الجيش التركي عن قتل 63 عنصراً من تنظيم داعش في سوريا، بعد استهداف مواقعه بالمدفعية وطائرات بدون طيار التي انطلقت من قاعدة انجرليك الجوية.
وأضاف الجيش التركي في بيان له أن الطائرات بدون طيار دمرت ست مركبات وخمسة مواقع لتنظيم داعش وقتلت 29 عنصراً من التنظيم، كما قتلت المدفعية التركية نحو 34 عنصر من التنظيم، جراء استهداف مواقعه في قرية طوقلي وطاط حمص بريف حلب، وذلك ردا على هجمات صاروخية للتنظيم أصابت إقليم كلس التركي، حيث تركزت الهجمات التركية على أهداف للتنظيم على بعد 12 كيلو متر من الحدود السورية التركية.