نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 01-5-2016

العناوين:

  • روسيا تتحدث عن إجراء مفاوضات لضم حلب إلى نظام التهدئة
  • وزير الخارجية القطري يناقش مع “حجاب” الوضع الإنساني المتدهور في حلب
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في سوريا
  • طيران النظام يلقي براميل متفجرة على ريفي حلب الشمالي والجنوبي

نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها ،اليوم الأحد، إن مفاوضات تجري لإدراج محافظة حلب في “نظام التهدئة” المؤقت الذي شمل مناطق بدمشق وريف اللاذقية، فيما قال الجنرال “سيرجي كورالينكو”، المسؤول عن المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، إنه تم تمديد “التهدئة” حول دمشق لأربع وعشرين ساعة أخرى حتى الساعة الحادية عشر مساء من يوم غد الاثنين، وتابع “إن نظام التهدئة في اللاذقية وحول دمشق متماسك إلى حد كبير”، على حد وصفه.

في السياق، ناقش “رياض حجاب” المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، مع وزير الخارجية القطري “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، الوضع الإنساني “المتدهور” في حلب خلال لقاءٍ ثنائي جمعهما في الدوحة اليوم الأحد، وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، أن اللقاء بين الطرفين “تناول تطورات الوضع الإنساني المتدهور في مدينة حلب جراء القصف الوحشي الذي يتعرض له المدنيون من قبل قوات النظام”، كما تبادل الجانبان “وجهات النظر بشأن الجهود الدولية المبذولة، لوقف الانتهاكات السافرة بحق الشعب السوري، واستئناف الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.

وكانت أبرز فصائل المعارضة العسكرية قالت، إنها لن تلتزم بأي اتفاق هدنة لا يشمل جميع مناطق سيطرة المعارضة، وأنها ” لن تقبل بأي حال من الأحوال بمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية”، في إشارة منها للهدنة التي اتفقت عليها واشنطن وموسكو في ريفي دمشق واللاذقية، مستثنية حلب.

من جانبه، عبر بابا الفاتيكان فرنسيس عن “الألم العميق لما يجري في مدينة حلب”، داعيًا الأطراف المعنية إلى احترام وقف إطلاق النار، ونقلت إذاعة الفاتيكان عن رأس الكنيسة الكاثوليكية، قول البابا في ختام قداس الأحد الأسبوعي اليوم، أمام المصلين في ساحة القديس بطرس، “أتلقى بألم عميق الأنباء المأساوية الآتية من سوريا، بشأن دوامة العنف التي تزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد”، وأضاف، “إن أفكاري تتجه إلى مدينة حلب، وإلى الضحايا الأبرياء لهذا الصراع، خصوصًا الأطفال والمرضى”، وتابع القول، “أحثُ كل الأطراف المعنية بالنزاع إلى احترام وقف إطلاق النار، وتعزيز الحوار الجاري الذي يشكل الطريق الوحيدة المؤدية إلى السلام”، وفق تعبيره.

ميدانياً.. ألقى طيران النظام براميل متفجرة على بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، وعلى قريتي هوبر ورجم عميرات بالريف الجنوبي، فيما قضى مدني في حي الهلك شرقي حلب إثر استهدافه من قِبل قناص الوحدات الكردية، في سياق منفصل، أعلن المجلس المحلي لمدينة حلب حالة الطوارئ لتلبية احتياجات الاهالي في ظل الحملة العنيفة التي تتعرض لها المدينة.

شرقاً في دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح بينهم حالات حرجة جراء استهداف حربي ،لم تعرف هويته، قرية “الجيعة” في ريف دير الزور الغربي، في حين استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون حيي القصور والجورة، دون ورود معلومات عن إصابات، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات النظام على جبهة المطار العسكري.

إلى حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على منطقة حويس في ريف حمص الشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل عدد من عناصر النظام.

وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام جنوبي الغوطة الشرقية في محاولة من النظام اقتحام المنطقة، فيما قُتِلَ سبعة عناصر من جيش الإسلام وأصيب ثلاثة آخرون إثر تفجير عنصر من جبهة النصرة نفسه بينهم.

أخيراً في الحسكة، شن طيران التحالف الدولي ثلاث غارات على مواقع تنظيم داعش جنوبي بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى