نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 30-4-2016
العناوين:
- مقتل 8 مدنيين جراء تجدد غارات طيران النظام على أحياء حلب
- ثلاثة قتلى وعدة جرحى إثر قصف جوي على ريف دير الزور الغربي
- سريان هدنة جديدة تشمل ريفي دمشق واللاذقية وتستثني حلب
- روسيا ترفض الضغط على الأسد لوقف قصف حلب
قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر تجدد استهداف طيران النظام الحربي أحياء متفرقة في مدينة حلب لليوم التاسع على التوالي، كما أصيب عدة مدنيين بينهم عمال من مركز قطاع الأنصاري بحلب جراء قصف مماثل طال مبنى القطاع بشكل مباشر.
ونبقى في حلب، أدان “نبيل العربي” أمين عام جامعة الدول العربية، بـ”أشد العبارات” عمليات القصف “الوحشي” التي استهدفت مستشفى “القدس” في حي السكري بحلب منذ 3 أيام، وطالب الأمين العام بـ”معاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء بحق المدنيين السوريين”، مؤكدا “ضرورة بذل الجهود من أجل تثبيت الهدنة، واتفاق وقف الأعمال العدائية، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة”، وأكد “لعربي” موقف جامعة الدول العربية الداعم لمسار الحل التفاوضي السلمي للأزمة السورية، باعتباره المدخل الوحيد المتاح لوقف نزيف الدماء والدمار في سوريا وإنجاز عملية الانتقال السياسي وفقاً لما نص عليه بيان جنيف (2012) وقرار مجلس الأمن 2254.
وفي السياق، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على “هدنة” مؤقتة في مناطق بريفي دمشق واللاذقية مستثنية حلب التي تتعرض لقصف متواصل ومكثف منذ أكثر من أسبوع .
وقال مصدر في اللجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن الإعلان سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليلة الماضية على أن يبقى لمدة 72 ساعة في اللاذقية، و24 ساعة في دمشق.
وأضاف المصدر أن روسيا والولايات المتحدة هما الضامنان لمدى التزام الأطراف بوقف جميع الأعمال القتالية، بما فيها القصف والأنشطة العسكرية الخطيرة، على حد تعبيره.
وفي شأنٍ ذي صلة، قال نائب وزير الخارجية الروسي “غينادي غاتيلوف” إن موسكو لن تضغط على النظام لوقف العمليات العسكرية في حلب، حيث تجري هناك حسب تعبيره عملية لمواجهة الخطر الإرهابي، وأشار المسؤول الروسي إلى أن االطيران الروسي لا يستهدف قوات المعارضة المعتدلة المشاركة في العملية السياسية، لكنه يهدف بضرباته تدمير تنظيم داعش وجبهة النصرة في حلب، وفقه وصفه، وطالب “غاتيلوف” المعارضة بعدم إعاقة هذه العملية، كما أكد أن العمليات العسكرية الروسية تجري بالتنسيق مع الجانب الأميركي.
بالعودة للشأن الميداني، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح بينهم حالات خطرة إثر استهداف ،طيران حربي لم تعرف هويته، قرية الجنينة في ريف دير الزور الغربي، فيما استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام وسط المدينة، دون ورود أنباء عن إصابات.
في سياق منفصل، ألقت طائرة نقل حوالي 16 مظلة مساعدات على مناطق سيطرة النظام بدير الزور على الطريق الدولي بين البانوراما واللواء 137.
شمالاً في إدلب، دخلت 20 شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية إلى بلدتي الفوعة وكفريا الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي.
وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي ما يقارب 8 براميل متفجرة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
إلى شرق البلاد، أفاد ناشطون عن مقتل خمسة عناصر من الوحدات الكردية وإصابة آخرين بجراح جراء انفجار في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وقع في حاجز تابع للوحدات بمنطقة الخليج.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي عقربا وتل الحارة في ريف درعا الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات بشرية.
إلى حمص وسط البلاد، استهدف الطيران الروسي مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي بالصواريخ الفراغية دون ورود أنباء عن إصابات.
أخيراً في حماة، استهدف الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات النظام في تل بزام في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.