“متطوعو الخير”.. حملة لإزالة الركام في ريف حماة الشمالي
تعاني طرقات ريف حماة الشمالي من قلة التخديم، والتعرض المستمر لقصف طيران النظام، ما وضع فرق الدفاع المدني والمجالس المحلية أمام مسؤولية كبيرة، وهي إصلاح تلك الطرقات بكافة الوسائل المتاحة، وفي هذا المجال أطلق فريق الدفاع المدني العامل في محافظة حماة حملة “متطوعو الخير”، لإزالة الركام وتمهيد الطرقات في ريف حماة الشمالي.
وفي هذا المحور أشار مراسلنا “أحمد المحمد”، إلى أن الطرق الواصلة بين ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي غير مخدمة بالأساس حتى قبل اندلاع الثورة، كما أن كثافة القصف من قبل الطيران الحربي على الطرقات بشكل رئيسي أدى إلى خروجها عن العمل، حيث تم العمل على ردم الحفر بطريقة أولية من خلال الحصى والرمل في ظل عدم وجود إمكانية لتعبيد الطرقات.
ولفت إلى قيام الدفاع المدني بالريف الشمالي بحملة “متطوعو الخير” في مناطق الريف الشمالي التي كان يصعب الوصول إليها أثناء القصف مثل مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، ومع انخفاض وتيرة القصف والأعمال العسكرية عمل الدفاع المدني على فتح الطرقات وتأهيلها حالياً، على الرغم من قلة الآليات الثقيلة والكوادر.
وبيّن على استعان الحملة ببعض المدنيين الذين يمكلون جرافة أو سيارة (شاحنة) بشكل مجاني، لإزالة الركام وفتح أكبر قدر ممكن من الشوارع، حيث باتت معظم الطرقات في مورك واللطامنة مفتوحة بعد إزالة الركام وردم الحفر دون تعبيدها.
ونوّه إلى تعاون المجلس المحلي في اللطامنة والفصائل العسكرية مع الدفاع المدني في الحملة، بحيث لا يوجد مدة محددة لإنتهاء الحملة، فيما لا تحتاج بقية المدن بالقيام بحملات مماثلة لأن رفع الأنقاض وفتح الطرقات يكون فيها بشكل آني.