نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 27-4-2016
العناوين:
- مقتل تسعة مدنيين إثر استهداف طيران النظام مدينة حلب وريف إدلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع داعش
- الأمم المتحدة تقول أن الوضع في مدينة داريا “أليم للغاية”
- حجاب يؤكد أن خروقات النظام وحلفائه للهدنة تهدف لإفشال العملية السياسية
قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام حيي المرجة وباب النيرب بحلب، على صعيد آخر، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش.
وفي إدلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية عابدين في ريف إدلب الجنوبي.
إلى حمص وسط البلاد، دخلت قافلة مساعدات إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي برفقة وفد من الهلال والصليب الأحمر.
وفي ريف دمشق، أسقط جيش الاسلام طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام على جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
في سياق منفصل، أفاد ناشطون محليون في مضايا بدخول وفد تابع للهلال الأحمر لتقديم اللقاحات للأطفال في البلدة، ويشار إلى أن اللقاحات لم تدخل مضايا منذ أكثر من عام، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله.
ونبقى في ريف دمشق، حيث قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ لدى الأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” :”إن بعثة تقييم وجدت الأسبوع الماضي نقصًا حادًا في الطعام ومياه الشرب والأدوية في مدينة داريا”، واعتبر المسؤول أن الوضع الإنساني في المدينة بات “أليمًا للغاية”، وأشار “أوبراين” إلى أن النظام لم يرد على طلبات عدة من أجل الحصول على إذن بتوصيل المساعدات الإغاثية إلى سكان المدينة، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستستمر في الضغط على النظام من أجل توفير سبيل آمن لتوصيل المساعدات، ويشار إلى أن النظام يحاصر داريا الواقعة في ريف دمشق الغربي منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” إن الخروقات الخطيرة للنظام وحلفائه للهدنة، تؤكد سعيهم لإفشال العملية السياسية والتهرب من استحقاقاتها، ونبه “حجاب” -وفقا لبيان للهيئة العليا اليوم الأربعاء- إلى خطورة الأوضاع الإنسانية في العديد من المحافظات وخاصة حلب، وأشار إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، والإفراج عن جميع المعتقلين ووقف الهجمات ضد المدنيين، وحذر المنسق العام من أن أي تصعيد عسكري من طرف النظام سيكون له تبعات ميدانية وإنسانية خطيرة، حيث يتوقع أن تدفع العمليات العدائية بمئات الآلاف من السوريين للجوء إلى الدول المجاورة أو التوجه نحو البحار بحثا عن ملاذ آمن بعد أن ضاقت قدرات دول الجوار على استيعاب المزيد من اللاجئين، ودعا حجاب إلى عقد اجتماع استثنائي في باريس لمجموعة أصدقاء سوريا بهدف احتواء الأزمة، وحمل نظام الأسد وحلفائه على الالتزام بالقرارات الأممية.