نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 25-04-2016
العناوين:
- قتلى وجرحى إثر انفجار مفخخة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق
- قوات النظام تكثف قصفها المدفعي والصاروخي على حلب وريفها
- أوباما يؤكد أن إقامة المنطقة الآمنة في سوريا سيكون صعباً بدون التزام عسكري
انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل بلدة الديابية في منطقة السيدة زينب جنوب العاصة دمشق، ما أسفر سقوط 10 قتلى بينهم عناصر من قوات النظام، وأصيب آخرون بجراح.
على صعيد آخر، قضى طفل وأصيب 12 آخرين نتيجة استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية.
شمالاً في حلب، قضت طفلة إثر استهداف قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية بلدة حيان في الريف الشمالي، فيما أصيب خمسة أطفال بجروح خطيرة إثر استهداف حي الزبدية غربي حلب بصاروخ أرض أرض.
إلى درعا جنوب البلاد، قضى شخصان وأصيب ثمانية آخرون بجراح جراء قصف قوات النظام بصاروخ أرض أرض أحياء درعا البلد.
وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية مخيم في قرية الزوف قرب مدينة جسر الشغور في الريف الغربي.
في حمص وسط البلاد، دخلت الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
في اللاذقية على الساحل السوري، قضى مدني وجرح عدد آخر نتيجة قصف قوات النظام بعدة قذائف محاور جبلي الأكراد والتركمان في الريف الشمالي.
وفي حماة المجاورة، قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات قرية حصريا ومحيطها في ريف حماه الشمالي، فيما طال قصف مدفعي محيط مدينة مورك، واقتصرت الأضرار على المادية.
شرقاً في دير الزور، ألقت طائرة شحن روسية 26 شحنة من المواد الغذائية والذخائر لقوات النظام بالقرب من اللواء 137 على طريق (دمشق – دير الزور).
سياسياً.. أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح “منطقة آمنة في سوريا” بدون التزام عسكري كبير.
وجدد أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك جمعه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أمس الأحد في هانوفر، الدعوة إلى ضرورة إعادة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
من جانبها، قالت “ميركل” إنها” لا تؤيد إقامة منطقة آمنة تقليدية في سوريا”، لكن محادثات جنيف قد تمهد الطريق لإنشاء منطقة إغاثة إنسانية للاجئين يشعرون فيها بأنهم في أمان”.
وأكدت المستشارة الألمانية على أن موضوع المنطقة الآمنة يجب أن يكون على طاولة محادثات جنيف بين شركاء التفاوض، مشيرة إلى أن “الأمر لا يتعلق ببعض النفوذ من الخارج”.
في خبرنا الأخير، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الاثنين أن الرئيس الأميركي” باراك أوباما” سيعلن اليوم عن إرسال 250 جندياً إضافياً إلى سوريا للمساعدة في العمليات ضد “داعش”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكين قولهم أن قرار أوباما المرتقب سيزيد بنسبة كبيرة عدد القوات الأميركية بسوريا، وأن هذا الإجراء سيزيد عدد القوات الأميركية العاملة في سوريا إلى نحو 300.
وفي نفس السياق، أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى لوكالة “فرانس برس” أن واشنطن سترسل مدربين عسكريين إضافيين إلى سوريا في أطار “سلسلة إجراءات تهدف الى زيادة الدعم” الأميركي “لشركائها في المنطقة”.