نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 25-04-2016
العناوين:
- تجدد الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حلب الشمالي
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة بالا بريف دمشق
- أوباما يؤكد أن إقامة المنطقة الآمنة في سوريا سيكون صعباً بدون التزام عسكري
أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عنصر من قوات النظام أثناء محاولتها التسلل إلى داخل قرية الخراب بريف حلب الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط قرية الطامورة.
في إدلب، المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية مرعيان في ريف ادلب الجنوبي عبر غارتين مساء الأمس.
في حمص، وسط البلاد،قتل تنظيم داعش أكثر من 15 عنصراً لقوات النظام ودمّر عربة “bmp” وجرافة شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على محيط مدينة القريتين.
في ريف دمشق، تصدى الثوار ليل أمس لمحاولة قوات النظام اقتحام جبهة بالا بالغوطة الشرقية بالتزامن مع استهدافها من قبل قوات النظام بالصواريخ.
جنوباً إلى درعا، حيث أصيب طفل بجروج جراء قصف قوات النظام أحياء درعا البلد بصاروخ أرض أرض، فيما استهدفت قوات النظام بالرشاشات أطراف بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي.
في حماة، ألقى طيران النظام المروحي اسطوانات متفجرة على قرى الزكاة وحصرايا ومعركبة ولحايا في ريف حماة الشمالي بينما شن الطيران الحربي غارات على مدينة كفر زيتا وعلى قرية العنكاوي بريف حماة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، لاتزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام على محور الكبانة في جبل الأكراد في محاولة قوات النظام التقدم والسيطرة على المنطقة.
شرقاً، في دير الزور،دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف مطار دير الزور العسكري، فيما قضى مدني وأصيب أخرون بجراح جراء شن الطيران غارات على حي العامل في مدينة دير الزور.
في الحسكة، المجاورة، قضت طفلة وأصيبت عائلتها بجراح جراء سقوط صاروخ على منزلهم في قرية سراب في ريف الحسكة مصدر تنظيم داعش.
من جهة أخرى، شهدت مدينة القامشلي هدوءاً بالأمس بعد ابرام الهدنة بين النظام والوحدات الكردية، وبحسب مراقبين فإنه بموجب الهدنة ستحتفظ الوحدات الكردية على المناطق التي انتزعتها من قوات النظام خلال الاشتباكات، وأهمها ” السجن المركزي”.
سياسياً… أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح “منطقة آمنة في سوريا” بدون التزام عسكري كبير.
وجدد أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك جمعه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أمس الأحد، الدعوة إلى ضرورة إعادة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
من جانبها، قالت “ميركل” إنها” لا تؤيد إقامة منطقة آمنة تقليدية في سوريا”، لكن محادثات جنيف قد تمهد الطريق لإنشاء منطقة إغاثة إنسانية للاجئين يشعرون فيها بأنهم في أمان”.
وأكدت المستشارة الألمانية على أن موضوع المنطقة الآمنة يجب أن يكون على طاولة محادثات جنيف بين شركاء التفاوض، مشيرة إلى أن “الأمر لا يتعلق ببعض النفوذ من الخارج”.