نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 22-04-2016

العناوين:

 

  • قتيل وعدة جرحى إثر استهداف طيران النظام أطراف مدينة سراقب في ريف إدلب
  • الجيش الحر يستعيد السيطرة على قريتين في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
  • دي ميستورا يقول أن مفاوضات جنيف ستستأنف الأسبوع المقبل
  • البيان الختامي للقمة “الخليجية الأمريكية” يؤكد على الإنتقال السياسي في سوريا بدون الأسد

 

قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي الأطراف الشرقية لمدينة سراقب في ريف إدلب.

وفي حلب المجاورة، تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قريتي “كفرغان وبراغيدة” في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، من جهة آخرى، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام حي صلاح الدين غربي حلب.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام الغوطة الشرقية من جبهة بالا بالقطاع الجنوبي، ما أسفر عن مقتل حوالي 10 عناصر في صفوف النظام.

إلى حماه وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي صباح اليوم قرية سروج في ريف حماة الشرقي.

وفي حمص المجاورة، شن طيران النظام الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي دون ورود أنباء عن إصابات.

شرقاً في الحسكة، دارت معارك بين مليشيات الدفاع الوطني التابع للنظام من جهة والوحدات الكردية من جهة آخرى في مدينة القامشلي، وتواردت أنباء عن سيطرة الدفاع الوطني على حاجز العويجة ودوار الوحدة، فيما سقطت عدة قذائف تعتقد من قبل قوات النظام على حي الزيتونية، وأشارت مصادر محلية عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

جنوباً في درعا، تجددت الإشتباكات بين فصائل الجبهة الجنوبية وشهداء اليرموك وحركى المثنى المبايعين لتنظيم داعش في أطراف بلدة عين دكر بريف درعا الغربي، وتواردت أنباء بسقوط قتلى وجرحى في صفوف فصائل داعش إثر انفجار لغم بسيارتهم في المنطقة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على محور الكبينة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، فيما طال قصف براجمات الصواريخ قرية أوبيّن الحدودية مع تركيا، دون ورود معلومات عن إصابات.

سياسياً.. أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا”، أن المفاوضات السورية ستستأنف الأسبوع القادم، رغم قرار المعارضة بتعليق مشاركتها بالمفاوضات، فيما رفضه باعتباره “استعراضاً دبلوماسياً” من المعارضة، على حد وصفه.

وقال “دي ميستورا” في مقابلة مع التلفزيون السويسري إن 400 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية الدائرة منذ5 سنوات، وأضاف “لا يمكن أن نسمح لهذا بأن ينهار، يجب أن نراجع وقف إطلاق النار، وأن نسرع المساعدات الإنسانية”.

في المقابل، أكدت المعارضة السورية أنها لم تتلق أي ضمانات لاستئناف المفاوضات، وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات “منذر ماخوس” إن الهيئة لم تقاطع المحادثات وإنما طالبت بتأجيلها حتى يرضخ النظام لشروط المفاوضات، وأكد أن عودة الهيئة للمفاوضات مرهون بالاستجابة لشروطنا وأهمها قضية المعتقلين ورفع الحصار وادخال المساعدات ووقف القصف والانتهاكات والمجازر.

وكان رئيس وفد المعارضة “أسعد الزعبي” وكبير المفاوضين “محمد علوش” غادرا جنيف أمس الخميس على أن يغادرها بقية أعضاء الوفد اليوم الجمعة.

من جهة ثانية، أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الأمريكية، التي عقدت أمس الخميس في الرياض، “الحاجة للانتقال السياسي في سوريا بدون بشار الأسد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، والتركيز على محاربة داعش وجبهة النصرة”.

كما أفاد البيان أن القادة أعربوا عن تضامنهم مع الشعب السوري، مؤكدين أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 القاضي بالسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها، وإطلاق سراح جميع المعتقلين عشوائيًا، وأكد القادة عزمهم ترسيخ وقف الأعمال القتالية، معربين عن قلقهم العميق بشأن معاناة اللاجئين والنازحين داخل وخارج البلاد، وفق البيان.

وفي خبرنا الأخير، قالت الولايات المتحدة ،أمس الخميس، إنها قلقة من تقارير تفيد بقيام روسيا بنقل مزيد من العتاد العسكري إلى سوريا لدعم رئيس النظام بشار الأسد، وقال مسؤول أمريكي لوكالة رويترز إن روسيا تعيد نشر المدفعية في شمال سوريا، وهي خطوة قد تشير إلى أن قوات النظام وحلفاءها يعدون لهجوم آخر على مدينة حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى