نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 21-04-2016

العناوين:

  • الجيش الحر يستعيد السيطرة على قرية الحمزات في ريف حلب الشمالي
  • جرحى “الزبداني ومضايا”  يصلون إلى إدلب..وقافلة مساعدات تدخل ” الرستن” بريف حمص
  • الولايات المتحدة تمنع مدير الدفاع المدني السوري من دخول أراضيها

استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرية الحمزات  في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة تنظيم داعش عليها عصر الأمس.


في إدلب، المجاورة، وصل صباح اليوم 250 مدنياً، بينهم جرحى ونساء وأطفال، من مدينتي مضايا و الزبداني بريف دمشقالى مدينة ادلب وذلك في إطار الاتفاقية مع قوات النظام التي خرج بموجبها بالأمس ذات العدد من بلدتي الفوعة و كفريا في ريف ادلب بالأمس.

في ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام والثوار في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع شن طيران النظام غارات على المنطقة.

في حمص وسط البلاد، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، من جهة أخرى، شن طيران النظام غارات على مدينة الحولة بريف حمص الشمالي دون ورورد معلومات عن إصابات.

في حماة، المجاورة، استهدفت قوات النظام  بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي بقذائف الدبابات صباح اليوم ، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على قريتي ” مسعود وحمادة عمر” في ريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.


في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم على محور كبينة الجبل بجبل الأكراد بريف اللاذقية، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة المناطق الحدودية في جبل التركمان.

وفي دير الزور،ألقت طائرات شحن روسية 26 شحنة من المواد الغذائية المحملة بالمظلات على طريق عام دير الزور دمشق حيث قامت قوات النظام باستلام الشحنات.

شرقاً إلى الحسكة، دارت اشباكات بين الوحدات الكردية ومليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام في مدينة القامشلي وسط وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، وجاءت الاشتباكات على خلفية اعتقال الدفاع الوطني عدد من عناصر الوحدات الكردية في المدينة أمس.

سياسياً … قال “بدر جاموس” عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض، أنه “لا يمكن أن يكون هناك هدنة بدون وجود مراقبين دوليين”، مشدداً أنه بدون وجود المراقبين سيكون الحفاظ على هذه الهدنة فاشلاً.

وأضاف “الجاموس” في تصريحات خاصة لراديو الكل أمس الأربعاء  أن المعارضة حافظت على الهدنة لضمان سلامة المدنيين، إلا أن النظام استفاد من هذا الأمر وقام بترتيب أموره وبدأ بأعمال القصف والقتل.
وأشار عضو الائتلاف إلى أن النظام فرض منذ خمس سنوات الحل العسكري، ولم يتعامل مع المفاوضات بجدية حيث سعى من خلال الوفود التي أرسلها إلى محادثات جنيف المختلفة إفشال المفاوضات.

وتابع قائلاً: “إذا كان الحل العسكري هو الخيار فلن نتراجع وسنقف أمام المجرم وسنتقاتل حتى إسقاط النظام وإخراج الإيرانيين من سوريا”.

في خبرنا الأخير، منعت السلطات الأمريكية رائد الصالح، مدير الدفاع المدني السوري، من دخول أراضيها، لاستلام جائزة من “منظمة المجتمع المدني “إنترأكشن”في واشنطن، عن الأعمال الإنسانية التي يقوم بها في سوريا، وتم إلغاء تأشيرته وإعادته إلى إسطنبول التي قدم منها، ولم تعرف الأسباب حتى الآن.

وأعرب مدير “إنترأكشن”، سام ورثينغتون، في بيان صادر عنه، عن صدمته وأسفه لمنع الصالح من دخول الولايات المتحدة، وأكد أن منظمته مصرة على منح الجائزة للصالح باليد، وفي حال لم تسمح الحكومة الأمريكية له بدخول البلاد، سيذهب مسؤولو المنظمة إلى الحدود السورية ليسلموه الجائزة.

يشار إلى أن “الصالح” يحمل تأشيرة صالحة حتى نهاية عام 2016، وخطاباً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و سبق وأن زار الولايات المتحدة خلال عامي 2014 و 2015 ،لحضور اجتماعات لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ألقى كلمات فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى