نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 20-04-2016
العناوين:
- رئيس الائتلاف يؤكد أنه لاعودة للمفاوضات في ظل مجازر النظام ومكان بشار الأسد بالمحكمة الدولية
- الثوار يقتلون سبعة عناصر لقوات النظام على جبهة بالا في غوطة دمشق الشرقية
- مقتل شخصين إثر قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة كفرتخاريم بريف إدلب
قال رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أنه وخلال 53 يوم من الهدنة تم تسجيل أكثر من 2200 خرق من قبل قوات النظام بشكل موثق، حيث قمنا بتسليم توثيقات الخروقات المجلس الأمن.
وأضاف العبدة خلال عقده لمؤتمر صحفي في مدينة إسطنبول التركية، أنه لا يمكن العودة للمفاوضات وهناك أربع مجازر ارتكبها النظام أمس في سوريا بدون أي إدانة من قبل المجتمع الدولي.
ولفت العبدة إلى ان الحل في سوريا هو حل عسكري سياسي، لافتاً إلى أن المكان الطبيعي لبشار الأسد يكون في محكمة عادلة، وكل من يطالب بوجوده ضمن هيئة انتقالية فإنه بذلك ينسف العملية السياسية بمجملها، معتبراً أن الخيار التفاوضي ليس الخيار الوحيد امام الشعب السوري، وارادة الائتلاف والفصائل واضحة جداً بهذا الخصوص.
من جهته، قال “بشار الجعفري” رئيس وفد النظام إن مشاركة وفده في المحادثات جادة، وإن قرار الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة بتعليق مشاركتها في جنيف قد يساعد في التوصل لحل لأنها لا تمثل الشعب السوري، على حد زعمه، وقال “الجعفري” بعد اجتماعه برمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أنه بحث معه تعديلات على وثيقة مبادئ استرشادية قدمتها الأمم المتحدة وفكرة تشكيل حكومة موسعة والاستفزازات الإسرائيلية فيما يتعلق بمرتفعات الجولان، وأضاف “أجرينا حتى الآن ثلاث جلسات، وهذا يؤكد انخراطنا الجاد والإيجابي في عملية الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي وبدون شروط مسبقة”، وفق وصفه.
على صعيد آخر، قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم الأربعاء إن الدعم العسكري الروسي ساهم في الحيلولة دون “تفسخ” سوريا، على حد وصفه، وأضاف “بوتين” أثناء استلام أوراق اعتماد سفراء أجانب في الكرملين، أن قوات النظام بمساعدة من سلاح الجو الروسي حررت أكثر من 400 منطقة، وفق قوله.
وكان الكرملين أعرب في وقت سابق اليوم، عن قلق روسيا إزاء تأجيل محادثات السلام السورية في جنيف، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” قوله “الوضع ليس سهلا، وبالطبع يسبب درجة ما من القلق”.
ميدانياً.. ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب، ما خلّف مقتل شخصين وعدة جرحى.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل سبعة عناصر لقوات النظام وتدمير جرافة عسكرية تابعة لهم على جبهة بالا في الغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي منطقة القبر الانكليزي قرب حريتان بريف حلب الشمالي.
إلى حمص وسط البلاد، قضت إمرأة نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
جنوباً في ريف درعا، فجرت قوات النظام عدد من المنازل والمزارع المحيطة ببلدة عتمان في ريف درعا الشمالي، فيما طال قصق بالرشاشات الثقيلة حي الشياح في درعا البلد، دون ورود معلومات عن إصابات.
في حماة، استهدف طيران النظام قرية الجنابرة بريف حماه الغربي، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية مدينة مورك بالريف الشمالي.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، استهدف طيران النظام الحربي عبر 4 غارات محور كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة.
