نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 19-04-2016
العناوين:
- أكثر من خمسين قتيلاً ضحايا مجازر ارتكبتها قوات النظام في ريفي إدلب ودمشق
- “حجاب” يقول أن الهدنة انتهت ويؤكد تعليق مشاركة المعارضة في مفاوضات جنيف
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام خلال اشتباكات في ريف حلب الجنوبي
ارتفعت حصيلة استهداف طيران النظام لسوق شعبي في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي إلى 40 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما قضى 8 مدنيين جراء قصف الطيران مدينة كفرنبل.
إلى ريف دمشق، حيث، قضى تسعة مدنيين جراء استهداف قوات النظام منازل المدنيين في بلدة بالا بالغوطة الشرقية بالمدفعية بالتزامن مع شن الطيران غارات على المنطقة.
سياسياً ...أكد رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، أن الهدنة مع قوات النظام انتهت، طالباً من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا التوجه إلى مجلس الأمن جراء استمرار خروقات النظام للهدنة، وعدم جديته في المفاوضات.
وأضاف ” حجاب” في مؤتمر صحفي من جنيف ظهر اليوم،” إن المعارضة اعتبرت نفسها منذ يوم أمس خارج العملية التفاوضية، مؤكداً أنه لاوجود أي هدنة على الأرض ، وتابع: “ندعو المقاتلين إلى عدم التوقف عن قتال الأسد”.
وأشار حجاب إلى أن المعارضة وافقت على الهدنة بهدف إيصال المساعدات ولكن النظام لم يلتزم بها، وذكّر بأن النظام واصل حصاره على المدنيين ولم يكترث للهدنة وللمحادثات.
وفي سياق متصل، أكد أن وفد المعارضة السورية لن يواصل التفاوض في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من قصف النظام وحصاره، مؤكدا على أن المطلب الرئيسي من وراء المفاوضات هو تشكيل هيئة حكم انتقالي بالاستناد إلى القرارات الدولية ذات الصلة على ألا يكون لبشار الأسد مكان فيها.
في سياق متصل، أكد ” محمد علوش” ، كبير المفاوضين في وفد المعارضة، أن “أربعة أسباب جعلت الهيئة العليا للمفاوضات تعلق مشاركتها في مفاوضات جنيف، تتعلق بالجوانب” العسكري الميدانية، والإنسانية والمعتقلين، إضافة إلى الجانب السياسي”، مشدداً على أن “المعارضة لا تريد مفاوضات عبثية لا تصل إلى حل حقيقي يتوافق مع أهداف الثورة”.
و اعتبر علوش، في تصريح خاص لراديو الكل أن هناك سبب اضافي لتعليق المشاركة في المفاوضات، وهو” تراخي المجتمع الدولي بالتعامل مع آلة الاجرام وخروقات النظام، والذي اكتفى بإصدار تقارير فقط”.
ولفت كبير المفاوضين إلى أن مشاركة المعارضة في مفاوضات جنيف نزعت حجة إيقاف تسليح المعارضة من قبل المجتمع الدولي، بعد فشلهم باجبار النظام على الخضوع للحل السياسي، واستمرار دعمه عسكرياً من قبل روسيا وايران”.
وأوضح ” علوش” أن المعارضة لم تعلن انهيار الهدنة أو عدم الالتزام بها، لكن من أعلن ذلك هو النظام عبر مواصلة ارتكابه المجازر، وأكبر دليل على ذلك المجازر التي ارتكبها اليوم في معرة النعمان بريف إدلب وغيرها من المناطق.
بالعودة للشأن الميداني ، شمالاً في حلب، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة برنة في ريف حلب الجنوبي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع
في حماه، وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون، جراء القاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية جسر بيت الراس في منطقة سهل الغاب ،بالتزامن مع قصف صاروخي طال القرية.
في حمص المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الحولة بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
في اللاذقية على الساحل السوري،قتل وجرح عدد من عناصر النظام جراء الاشتباكات الدائرة مع الثوار على محور كبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع إلقاء طيران النظام 10 براميل متفجرة على المنطقة.
أخيراً، في ريف درعا، دارت اشتباكات بين الثوار ولواء شهداء اليرموك المبايع لداعش في منطقة وادي اليرموك وعين ذكر ونافعة بريف درعا الغربي .