نشرة أخبار الخامسة عصراً على راديو الكل | الأحد 17-04-2016
العناوين:
- قتلى وجرحى في قصف لطيران النظام على ريف إدلب الغربي
- قوات النظام تستهدف بقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية
- الائتلاف يهدد بالانسحاب من الهيئة العليا للمفاوضات في حال طرح أي خطة تخالف تشكيل هيئة الحكم الانتقالي
قضت ثلاث سيدات وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الكستن بريف إدلب الغربي.
في ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون، فيما ألقى طيران النظام المروحي ستة براميل متفجرة على مدينة الضمير في القلمون الشرقي، بينما طال قصف بصاروخي أرض أرض حي اليرموك جنوب العاصمة دمشق، دون ورود معلومات عن إصابات.
شمالاً في حلب، تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قرية كفرشوش بريف حلب الشمالي يوم أمس بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
في حمص وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وفي حماة المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات جوية قرية حصرايا في ريف حماه الشمالي.
شرقاً إلى دير الزور، استهدف الطيران الحربي أحياء الحويقة والرشدية والرصافة ومساكن الحزب وسط المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في حي الصناعة.
في سياق آخر، ألقت طائرات شحن روسية 14 مظلة محملة بالمواد الغذائية على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام المحاصرة من تنظيم داعش.
سياسياً.. أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب “على تمسك الهيئة العليا بمصلحة الشعب السوري، والسعي لتحقيق تطلعاته، وأن يكون العنوان الرئيس لهذه الجولة بحث موضوع الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات الكاملة، وأن لا وجود لبشار الأسد ولا لأحد من مجرمي نظامه فيها.
وأضاف خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء من الائتلاف في مقره في اسطنبول أمس السبت، أن الموقف الثابت للهيئة أدى إلى إرغام نظام الأسد على السماح بدخول مساعدات إنسانية لبعض المناطق المحاصرة، وما زال السعي مستمراً لإدخال المزيد منها، إضافة إلى إصرارنا على فتح ملف المعتقلين والعمل على تحقيق تقدم فيه.
كما ناقش أعضاء الائتلاف مع المنسق العام ضرورة الإصرار على محاسبة مجرمي الحرب في سوريا وعلى رأسهم بشار الأسد.
في سياق متصل، هدد الائتلاف عبر بيان صادر عنه، بتعليق مشاركته في الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض في حال تم طرح أي خطة تخالف تشكيل هيئة الحكم الانتقالي حسب القرارات الدولية.
وأكد البيان على إبقاء خيارات أخرى مفتوحة أمام الائتلاف في حال استمرار النظام في أعماله العدائية، وإصرار المبعوث الدولي على عدم الالتزام بالمهمة الموكلة إليه من الأمم المتحدة.
وفي خبرنا الأخير، استكملت رئاسة إدارة الإسكان الجماعي “توكي”، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، إنشاء 10 آلاف و986 مسكنًا جاهزًا، ومخيمين اثنين يضمان 7 آلاف خيمة، لإيواء اللاجئين السوريين في تركيا، فيما تواصل إنشاء 3 مخيمات من المساكن الجاهزة في ولايتي هطاي، وقهرمان مرعش، تستوعب 39 ألف شخص، وقال رئيس الإدارة، محمد أرغون توران، في لوكالة لأناضول، أنهم أنشأوا المخيمات بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وبدأوا بتنفيذ الأعمال المتعلقة بالمرافق الإجتماعية والبنى التحتية فيها، وشدّد أن الإدراة تعمل على إنشاء المخيمات والمساكن الجاهزة بشكل يتناسق مع الاحتياجات المادية والاجتماعية، مضيفًا أن “أكثر من 80 ألف لاجئ يقيمون في الوقت الراهن داخل مخيمات توكي، ونقوم بإنشاء أكبر مركز إيواء مؤقت في العالم، يتمتع بكافة المقومات اللازمة، من مستشفيات ومدارس ومساجد ومحطات تصفية مياه وغيرها”.