استشهاد مدير صحة حماه الحرة في غارة روسية استهدفت سيارته بريف حماه
قضى مدير صحة حماه الحرة في غارة روسية استهدفت سيارته في ريف حماه، فيما تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في ريف حمص الشرقي، بينما صد الثوار محاولة للنظام التقدم في الغوطة الشرقية من جبهة بالا.
وأفاد مراسل راديو الكل في حماه، بإستشهاد الدكتور “حسن الأعرج” مدير صحة حماة الحرة إثر استهداف الطيران الحربي الروسي سيارته في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي ظهر اليوم.
في سياق منفصل، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام في حاجز “قصارين”، كما اغتنموا عربة شيلكا وأسلحة خفيفة وذخائر قرب قرية سريحين في ريف حماة الشرقي مساء أمس في هجوم مباغت.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام مزارع بالا في الغوطة الشرقية، دمر الثوار خلالها جرافة مصفحة ما أسفر عن مقتل طاقمها بالكامل إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، في حين شن الطيران الحربي 4 غارات على الأحياء الشرقية لمدينة الضمير في القلمون الشرقي، دون تسجيل إصابات.
شمالاً في حلب، خرجت الكوادر الطبية بمشاركة عدد من ناشطي حلب اعتصام في حي الشعار بحلب احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة بحق العاملين في المجال الطبي، يأتي ذلك بعد قيام عناصر من تكتل “جبهة التركمان” بقتل “خالد أسكيف” أحد العاملين في مشفى دقاق يوم أمس.
على صعيد آخر، سقطت 3 قذائف على مدينة كلس التركية مصدرها الأراضي السورية لليوم الثاني على التوالي، وردت المدفعية التركية المتمركزة في كلس باستهداف مواقع تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي.
بالأثناء، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام شرقي مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، من جهة أخرى قتلت طالبتان في جامعة البعث في حمص بعد أطلاق النار عليهما من قبل مجهولين، أما في إدلب، استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
ومن المقرر أن تستأنف مفاوضات جنيف “3” اليوم الأربعاء، حيث وصل وفد المعارضة إلى جنيف الجولة الجديدة، فيما من المنتظر وصول وفد النظام متأخراً بعد 3 أيام بسبب اجراءه انتخابات برلمانية والتي أنطلقت اليوم أيضاً.