مقتل عدة عناصر لقوات النظام في جبهة المرج بالغوطة الشرقية
قتل الثوار عدة عناصر للنظام في جبهة المرج بغوطة دمشق الشرقية، فيما تواصلت معارك الكر والفر بين الثوار وداعش شمالي حلب، في حين سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية علىة موقعين بريف درعا الغربي.
وأفادت مصادر ميدانية، بمقتل عدة عناصر في صفوف قوات النظام إثر استهداف الثوار لأحد مواقعهم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، كما دمر الثوار آلية عسكرية للنظام على جبهة مزارع بالا جنوبي الغوطة.
على صعيد آخر سيطرت فصائل الثوار على بناء “شاهر جمعة” في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، من جهة ثانية انفجرت عبوة ناسفة في مدينة قدسيا قرب الساحة الرئيسية، دون تسجيل إصابات.
في سياق منفصل، قضت طفلة رضيعة “4 أيام” في مضايا المحاصرة بسبب عدم توافر الحواضن ونقص الرعاية الطبية إثر الحصار الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله على البلدة منذ أكثر من 9 أشهر.
شمالاً في حلب، تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قرى “تل شعير، تل حسين، الشعبانية” في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، دمر الحر خلالها أيضاَ عربتين مففختين، إضافة لأسر عدة عناصر في صفوف التنظيم.
جنوباً في درعا، سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية على سد سحم الجولان وحاجز العلان المجاور في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش، إلى ذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد المحررة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام بالرشاشات والمدفعية الثقيلة محاور جبلي الأكراد والتركمان في الريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات، أما في دير الزور شرق البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف ،طيران حربي لم تعرف هويته، حي الرشدية، وسط مدينة دير الزور يوم أمس.
ومن المقرر أن تستأنف مفاوضات جنيف “3” اليوم الأربعاء، حيث وصل وفد المعارضة إلى جنيف الجولة الجديدة، فيما من المنتظر وصول وفد النظام متأخراً بعد 3 أيام بسبب اجراءه انتخابات برلمانية والتي أنطلقت اليوم أيضاً.