نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 11-04-2016

العناوين:

  • تواصل معارك الكر والفر بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي
  • الثوار يسيطرون على جبل القلعة الإستراتيجي بريف اللاذقية الشمالي    
  • مقتل أكثر من 20 مدني جراء تكثيف طيران التحالف غاراته على مدينة الرقة
  • لافروف وكيري يؤكدان على “المزيد من التعاون” لترسيخ “الهدنة” في سوريا

تواصلت معارك الكر والفر بين الثوار وتنظيم داعش في جبهات ريف حلب الشمالي،قرب الشريط الحدودي مع تركيا.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، أعلنت غرفة عمليات “ادخلوا عليهم الباب” سيطرتها الكاملة على جبل القلعة الإستراتيجي في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وكان الثوار سيطروا في بداية المعركة التي أطلقوها بالأمس على برج البيضاء، إلى ذلك قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية اليضمية بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل مدنييْن اثنين وإصابة آخرين بجراح.

شمالاً في إدلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية سفوهن بريف إدلب الجنوبي.

وفي ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات زبدين وبالا في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف مدفعي على أطراف بلدة دير العصافير، فيما دارت اشتباكات بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وسط قصف مدفعي لقوات النظام على الحي.

إلى حماه وسط البلاد، شن الثوار يوم أمس هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام في صوامع المنصورة وخربة الناقوس بريف حماه الغربي، دمروا خلالها عدة آليات عسكرية للنظام.

وفي حمص المجاورة، استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة تجمعاً لقوات النظام قرب منطقة الباردة في ريف حمص الشرقي مساء أمس.

شرقاً في الرقة، قضى أكثر من 20 مدني وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف طيران التحالف الدولي أمس مدينة الرقة بعدد من الغارات الجوية، فيما شهدت المدينة موجة نزوح كبيرة جراء تكثيف طيران التحالف قصفه المدينة.

وفي سياق، متصل، قتل القيادي في تنظيم داعش فواز الحسن الملقّب بـ”أبو علي الشرعي”، قاضي التنظيم في مدينة الرقة، جراء غارات شنها التحالف الدولي على المنطقة.

سياسياً، قالت وزارة الخارجية الروسية, ان وزيرها سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري شددا على “أهمية المزيد من التعاون” بين بلديهما من اجل ترسيخ اتفاق وقف “اطلاق النار” في سوريا.

وكان الوزيران بحثا, مطلع الشهر الجاري, “الخطوات الملموسة بهدف تعزيز وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا”.

على صعيد آخر، أعلن برنامج “الاغذية العالمي”, انه “نجح ” للمرة الأولى, في اسقاط مواد غذائية عن طريق الجو للسكان المحاصرين في أحياء دير الزور,  بعد فشل المحاولة الاولى في شباط الماضي.

وأوضح البرنامج، بحسب موقعه الالكتروني, انه “تم القاء إجمالي 20 طناً من الإمدادات الغذائية الضرورية  بالمظلات لمدينة دير الزور, بواسطة طائرة استأجرها أقلعت من العاصمة الاردنية عمان”.

وتتكون المواد الغذائية من الفول والحمص والأرز، وتكفي لإطعام 2500 شخص لمدة شهر, بحسب البرنامج.

زر الذهاب إلى الأعلى