الثوار يقتلون عدة عناصر لقوات النظام على جبهة خان طومان بريف حلب
قتلَ الثوار عدد من عناصر النظام في خان طومان بريف حلب الجنوبي، فيما قضى 3 مدنيين في قرية حاس بريف إدلب إثر قصف جوي للنظام، في حين طال قصف مدفعي ريف حماه الغربي.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بتمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن 6 عناصر من قوات النظام وتدميرمدفع على جبهة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد استهدافهم بصاروخ “كونكورس” ظهر اليوم.
بالأثناء، قصفت قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف، مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي ما أدى لاستشهاد “شعبان عمر بدوي” أحد عناصر الدفاع المدني.
في إدلب المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي قرية حاس في ريف المحافظة الجنوبي، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين بينهم طفل، إضافة لإصابة آخرين بجراح معظمهم نساء، كما طالت غارات مماثلة مدينة كفرنبل وقرية كفر عويد، واقتصرت الأضرار على المادية.
على صعيد آخر، استهدف تنظيم داعش بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، دون معرفة حجم الخسائر، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة التنظيم.
في حماة المجاورة، قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية قرتي “تل واسط والزيارة” في منطقة سهل العاب في ريف حماة الغربي، وذلك من تمركزاتها في معسكر جورين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في سياق منفصل، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا في غوطة دمشق الشرقية، في محاولات متكررة من النظام اقتحام المنطقة، ترافق ذلك مع استهداف مدفعية النظام عدة بلدات في الغوطة.
شرقاُ في الحسكة، اندلعت مواجهات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في ريف مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، وسط تنفيذ طائرات التحالف الدولي عدة غارات على نقاط الإشتباك.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل استمرار هدنة وقف “الأعمال العدائية” في سوريا منذ الـ 27 من شهر شباط الماضي، في حين من المقرر أن تبدء الجولة الثالثة لمفاوضات جنيف “3” بين النظام والمعارضة السورية في الـ 13 من نيسان الجاري.