نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 07-04-2016
العناوين:
- الثوار يحبطون محاولة جديدة من قوات النظام لاستعادة بلدة العيس وتلتها بريف حلب الجنوبي
- تواصل الإشتباكات بين داعش والنظام في القلمون الشرقي بريف دمشق
- الائتلاف يؤكد أنه لا بديل عن بحث الانتقال السياسي الكامل في جولة مفاوضات جنيف القادمة
أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عدة عناصر من “قوات النخبة” التابعة لقوات النظام إثر تنفيذهم كميناً محكماً في تلة السيرياتل المحيطة ببلدة العيس بريف حلب الجنوبي ليلة أمس، في محاولة جديدة من قوات النظام لاستعادة السيطرة عليها، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي بالصواريخ والقنابل الفوسفورية بلدة العيس.
إلى ريف دمشق، حيث، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط محطة تشرين الحرارية شرق مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، في محاولة من التنظيم السيطرة على المحطة، في سياق آخر اندلعت مواجهات بين جبهة النصرة وداعش على عدة محاور في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، من جهة ثانية تعرضت أطراف بلدة مضايا المحاصرة بالغوطة الغربية لقصف مدفعي دون تسجيل إصابات.
في حمص وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة غربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
في حماة، المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة كفرنبودة والاراضي المحيطه بها في ريف حماة الغربي لياة أمس، وطال قصف مدفعي مدينة مورك.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، استهدفت قوات النظام بعدد من القذائف المدفعية الطريق الواصل بين بلدتي “الحنبوشية وبداما”، دون تسجيل إصابات بشرية.
شرقاً في دير الزور، قُتِلَ عدد من عناصر تنظيم داعش إثر انفجار مصنع عبوات ناسفة في بلدة مراط بريف المدينة الشمالي، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على القرى القريبة من مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع اشتباكات بين عناصر داعش وقوات النظام في المنطقة.
جنوباً في درعا، تجددت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.
سياسياً.. أكد الائتلاف السوري المعارض أنه ليس هناك بديل عن بحث الانتقال السياسي الكامل في سوريا خلال الجولة القادمة من مفاوضات جنيف .
جاء ذلك خلال لقاء للهيئة الرئاسية والسياسية في الائتلاف مع السفير الأمريكي مايكل راتني، ليلة الثلاثاء، بحثوا فيه المسار السياسي .
و طالب أعضاء الائتلاف، روسيا بالضغط على النظام لإخراج كافة المعتقلين تنفيذاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية وقرار مجلس الأمن 2254، والسماح بوصول المساعدات لجميع المناطق المحاصرة والكف عن محاولة خرق الهدنة لإفشال، كما طالبوا بإرسال رسالة واضحة للأسد لمناقشة الانتقال السياسي وإجباره على التنحي.
وأكد الائتلاف على أنه يجب التركيز في الفترة الحالية على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي ستقود البلاد في المرحلة المقبلة حتى إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
في خبرنا الأخير، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه “لا فرق بين الأسلحة الكيميائية والتقليدية إذا كانت النتيجة واحدة، ,ينبغي محاكمة هذا الظالم، في إشارة منه إلى رئيس النظام بشار الأسد، في محكمة العدل الدولية بلاهاي، ليدفع ثمن أفعاله”، مشيرًا إلى أن عدد قتلى الأسلحة التقليدية في سوريا، بلغ 500 ألف شخص.
وانتقد أردوغان، في تصريحات له نقلتها وكالة الأناضول أمس الأربعاء تدمير سوريا الذي وصفها بدولة ذات حضارة وتاريخ، في حين أن الأشخاص المرتبطين بالنظام ، لا زالوا يجوبون ويجولون في العالم بكل حرية”.
كما لفت إلى أن ” الأسلحة الكيميائية كانت سببًا كافيًا لتدمير العراق، في حين أن العالم التزموا الصمت إزاء استخدام تلك الأسلحة في سوريا”.
وأردف بقوله: “كل الدول التي تدخلت في العراق وسوريا تسعى لتنفيذ أجندتها ومخططاتها التآمرية، غير آبهين بالكارثة الإنسانية التي يعيشها السوريون والعراقيون”.