نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 06-04-2016

العناوين:

 

  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام استعادة بلدة العيس بريف حلب الجنوبي
  • تنظيم داعش يستهدف رتلاً عسكرياً لقوات النظام قرب مطار الضمير
  • لافروف يؤكد على أهمية بدء حوار مباشر بين المعارضة والنظام ..ودي ميستورا يطالب بآلية أكثر فاعلية للهدنة

 

تمكن الثوار من إحباط عملية تقدم لقوات النظام فجر اليوم باتجاه بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بالتزامن مع استهداف البلدة عبر الصواريخ والقذائف المدفعية.
وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات على جبهات حي الشيخ مقصود والسكن الشبابي بحلب، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين .

في إدلب، المجاروة،  قضى خمسة عناصر من جبهة النصرة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران التحالف الدولي سيارتهم في حي وادي النسيم بمدينة ادلب مساء أمس، من جهة اخرى  استهدفت قوات النظام قرية بداما بريف ادلب الغربي براجمات الصورايخ صباح اليوم .

في ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في القلمون الشرقي، وأفاد ناشطون بإستهداف التنظيم رتلاَ عسكرياً للنظام قرب مطار الضمير، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام بينهم قائد مطار الضمير العسكري العميد “سليمان العلي”، في سياق منفصل، قضى شخص في مدينة الزبداني بالغوطة الغربية إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام المتمركزة بمحيط المدينة.


جنوباً في درعا، تمكن لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش من السيطرة على بلدة عدوان في ريف درعا الغربي، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل الجبهة الجنوبية، بالتزامن مع استمرار المواجهات بمحيط بلدتي سحم الجولان وتسيل.

شرقاً في دير الزور، قضى ما لا يقل عن ستة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف ،طيران حربي لم تعرف هويته، قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، في حين اندلعت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة البغيلية.


وفي حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على منطقة الباردة شرق مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، بعد معارك مع قوات النظام.

في حماه، المجاورة، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة محيط مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة تلة القلعة وبرج التفاحية في جبل التركمان بريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

سياسياً.. أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أهمية بدء حوار مباشرفي المفاوضات بين النظام والمعارضة، وضمان الطبيعة الشاملة للمفاوضات.  

وأضاف ” لافروف “خلال اجتماعه مع دي ميستورا في موسكو أمس الثلاثاء، أن روسيا والولايات المتحدة ملتزمتان بدعم المفاوضات، مشيراً إلى أن نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات في جنيف لم يرفضها أي طرف.

من جهته، طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا بالتوصل لآلية أكثر فاعلية للهدنة مؤكداً أن المجتمع الدولي يعول على بداية المرحلة الأولى من العملية السياسية الانتقالية فيها.

وأضاف “دي ميستورا” أنه سيتوجه إلى مدن أخرى، من بينها طهران ودمشق وأنقرة والرياض للتحضير بشكل أفضل لاستئناف محادثات جنيف في 11 من الشهر الحالي، معتبراً أن من المهم أن يبدأ جولته من موسكو التي رأى أنها قامت بدور رئيسي لإحداث “زخم حقيقي في الحل السياسي”.

في السياق، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الثلاثاء، إن محادثات السلام المرتقبة بشأن الانتقال السياسي في سوريا ستختبر ما إذا كان بشار الأسد يمكنه التفاوض بنية حسنة أم لا.

وأضاف كيري خلال لقاء مع قناة أمريكية  في نيويورك: أنه لا توجد طريقة لإنهاء الأزمة السورية في ظل بقاء الأسد في السلطة، ولا توجد طريقة لإنهاء العنف، ولا توجد طريقة يمكنه أن يوحد البلاد بها، لذلك لابد أن تقر إيران وروسيا وغيرهما بأنهم إذا أرادوا تحقيق السلام لا بد أن يرحل الأسد”.

وأشار إلى أن” كيفية تحقيق الانتقال السياسي ستكون متروكة للمحادثات”.

زر الذهاب إلى الأعلى