نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 04-04-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي ويطرد تنظيم داعش من قريتين
  • مقتل القيادي في جبهة النصرة أبو فراس السوري بريف إدلب جراء قصف جوي مجهول
  • الثوار يقتلون عدة عناصر لقوات النظام في غوطة دمشق الشرقية

 

   

تمكن الجيش الحر من استعادة السيطرة على قريتي “طاط حمص وقره كوز” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وسط أنباء عن تقدم الحر باتجاه أطراف بلدة الراعي القريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.

وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدتي الحاضر وخان طومان بريف حلب الجنوبي.
من جهة أخرى، استهدف طيران النظام الحربي مشفى اعزاز الوطني مُخلّفاً أضراراً مادية.

وفي إدلب المجاورة، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مساء أمس قرية الرابية جنوبي بلدة أبو ظهور في ريف ادلب  الشرقي بالرشاشات الثقيلة، وفي سياق منفصل استهدف جيش الفتح مساء أمس بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة.


نبقى في إدلب، ُقتل القيادي في جبهة النصرة، والناطق باسمها “رضوان نموس” المعروف باسم “أبو فراس السوري”،  أمس الأحد، في قصف لطائرة مجهولة الهوية، على قرية كفرجالس غربي مدينة إدلب، حيث كان يعقد فيها اجتماعاً يضم قادة لفصيلي “جبهة النصرة وجند الأقصى”.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول، أن القصف  أدى أيضاً  إلى مقتل أحد أبناء أبو فراس، ونحو 10 آخرين من الفصيلين، إضافة إلى أكثر من 10 جرحى.

ورجحت المصادر أن تكون الطائرة التي نفذت القصف تابعة للولايات المتحدة، حيث شهدت سماء إدلب أمس الأحد تحليقاً مكثفاً لطائرات استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.

في ريف دمشق، قضى شخصان وأصيب عشرة آخرون بحالات اختناق إثر تفجير قوات النظام عدد من الأنفاق في المنطقة القريبة من مدينة حرستا الغربية مساء أمس، فيما طال قصف مدفعي بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة آخرين بجراح، إلى ذلك قتلَ الثوار أكثر من 5 عناصر لقوات النظام ودمرا دبابة تابعة لهم خلال التصدي لمحاولة تقدمهم في جبهة بالا بالغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي وجوي طال نقاط الإشتباك.

إلى حماه وسط البلاد، حيث، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة عدة مناطق في ريفي حماه الغربي والشمالي.

وفي حمص المجاورة، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي مساء أمس.

جنوباً في درعا، قضى طفل في أحياء درعا البلد إثر قنصه بنيران قوات النظام المتمركزة في فرع المخابرات الجوية بدرعا المحطة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من النظام استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها في المنطقة منذ يومين، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.

شرقاً في دير الزور، تجددت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط المطار العسكري، أسفرت عن مقتل ضابط في صفوف النظام، في حين شن ،طيران حربي لم تعرف هويته، غارات على قرية الجنينة والبغيلية دون تسجيل إصابات.

وفي الرقة المجاورة، قُتِلَ عنصران من الوحدات الكردية خلال الإشتباكات الدائرة مع تنظيم داعش جنوبي بلدة سلوك، كما دارت مواجهات مماثلة بين الطرفين بمحيط قرية شركراك، في محاولة من التنظيم التقدم في القرية.

في شأن آخر، اتهمت مجلة “فورين أفّيرز” الأمريكية أمس الأحد الأمم المتحدة بالتورط مع نظام الأسد في حصار المدنيين في سوريا وزيادة معاناة الشعب السوري.

وأكدت الكاتبة  “آني سبارو” في مقال نشرته بالمجلة مؤخرًا، أن  المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق رفع تقريراً إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة آواخر العام الماضي ذكر فيه أن هناك ما يقرب من 394 ألفًا من المدنيين المحاصرين، في حين صرح مركز “مراقبة الحصار” أن عدد المحاصرين داخل المدن يتخطى المليون شخص، بحسب مصادر محلية.

وتعتقد المجلة الأمريكية أن هذا الاختلاف في عدد المحاصرين ربما ينبع من رغبة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في البقاء بدمشق، وهو ما يتطلب أن يكون المكتب على علاقة جيدة مع نظام بشار الأسد.

واستشهدت “سبارو” على تواطؤ الأمم المتحدة مع نظام الأسد من خلال التغييرات التي أدخلها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2016، حيث قام المكتب بمراجعة النظام بشأن هذه الخطة، وأن المكتب حذف كل ما يشير إلى “الحصار” ووضع بدلًا منها السكان “المحاصرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى