انهيار برج كهربائي في حماة يقطع الكهرباء عن حلب وإدلب

راديو الكل _ خاص

لايختلف واقع إدلب الكهربائي عن نظيره في المناطق المحررة، رغم أنه يعتبر الأفضل، فسكانها كما حلب يلجؤون لشراء صهاريج المياه بسبب انقطاع الكهرباء، والإنارة في بلدات إدلب تتذبذب كثيراً في مسيرة انقطاعها ثم عودتها.

وآخر الأخبار في هذا السياق هو انهيار برج 230ك ف في منطقة عطشان أثناء العمل عليه، الأمر الذي سيتسبب حسب مديرية الكهرباء هناك بتأخر وصول التوتر الكهربائي إلى إدلب وحلب.

ويتحدث سكان إدلب عن التأثير السلبي للانقطاعات الكهربائية على محافظتهم حيث أشاروا إلى تشغيل مولدة الكهرباء على مادة المازوت 24 ساعة حين انقطاع التيار الكهربائي، فيما اعتبر آخرون أن الإتفاقية الأخيرة مع النظام ظلمت مدينة سراقب حيث خصص لها 1 ميغا لا تكفي لتشغيل المرافق الحيوية.

ويتحدث رئيس قسم الكهرباء في مجلس سراقب “عبد الله حسين” عن تأثير انهيار برج التوتر على التغذية الكهربائية، حيث أشار إلى انقطاع الخطين في منطقة العطشان وتآخر أعمال الصيانة بسبب الإشتباكات الدائرة في المنطقة، منوهاً إلى التنسيق بين جميع الهيئات المعنية بالكهرباء في المناطق المحررة مع النظام للقيام بأعمال الصيانة.

ولفت إلى أن الظروف الجوية أدت إلى انهيار البرج، مبيناً أن النظام يلجأ في بعض الأحيان بالضغط على المناطق المحررة بقطع الكهرباء عنها، مؤكداً على أن حالات سرقة الكابلات خفيفة في ظل وجود رقابة عليها.

وتبدو المياه أكبر المتأثرين من انقطاع الكهرباء، حيث يضطر المواطنين لشراء الصهاريج والتي ترتفع أسعارها بسبب استخدام الديزل الغالي الثمن في عمليات الضخ.

ويؤكد “حسين” أن وصول التوتر يساعدة على تخفيف تكلفة ضخ المياه في المناطق المحررة، ولكن في حين انقطاع التوتر، يتم اللجوء إلى تقنين المياه والضخ على دفعات، لافتاً إلى أن الضخ عن طريق الديزل مكلف إلى جانب فقدان مادة الديزل.

بالنهاية، هو واقع الحرب والذي فرض ذاته على البنى التحتية بالدرجة الأولى وفي جميع المحافظات، وليس لمواجهته سوء إدارات قادرة على الإصلاح المستمر وجهات رقابية قادرة على ضبط أسعار المولدات والامبيرات وصهاريج المياه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى