تواصل المعارك بين الثوار وفصائل مبايعة لداعش بريف درعا الغربي

استمرت الإشتباكات بين الثوار وفصائل مبايعة لداعش بريف درعا الغربي، فيما دمر الثوار دبابة للنظام بريف اللاذقية، في حين سيطرت جبهة النصرة على بلدة العيس وتلتها جنوبي حلب، بينما جرح مدنيون في قصف للنظام على بلدة سنجار بريف إدلب.

وأفادت مصادر ميدانية بتواصل المعارك بين فصائل الجبهة الجنوبية من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش من جهة آخرى في ريف درعا الغربي، حيث تمكنت فصائل الثوار من السيطرة على حاجز مساكن جلين بعد اشتباكات مع الحركة، كما استهدف الثوار تجمعات الفصائل المبايعة لداعش في بلدة تسيل بالقذائف المدفعية والهاون دون معرفة حجم الخسائر.

من جهة آخرى، اغتال مجهولون “باسل يوسف البردان” القائد العسكري للواء أهل السنة، إثر استهدافه على طريق (زيزون – تل شهاب).

في اللاذقية على الساحل السوري، أعلن الثوارعن تدمير دبابة تابعة لقوات النظام ومقتل طاقمها على جبهة “رشا” بمحيط بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي وذلك بعد استهدافها بصاروخ ‏تاو، كما أعلنوا عن تمكنهم من تفجير سيارة مجهزة برشاش شيلكا لقوات النظام في قرية عين القنطرة ومقتل طاقمها.

شمالاً في حلب أفاد مراسلنا، بسيطرة جبهة النصرة على بلدة العيس وتلتها الإستراتجية في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام دامت حتى صباح اليوم السبت، فجروا خلالها سيارتين مفخختين في مواقع النظام داخل التلة.

وكانت النصرة قد بدأت الهجوم بالسيطرة على تلال الدبابات والمقلع والسيرياتيل، حيث أسفرت تلك المعارك عن مقتل عدد من عناصر النظام وإعطاب عدة آليات تابعة لها.

على صعيد آخر، تمكن الثوار من السيطرة على قرية الكمالية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، كما دارت مواجهات مماثلة بين الطرفين بمحيط قرية تل شعير، في محاولة من الثوار التقدم والسيطرة على القرية، وسط تواصل معارك الكر والفر بين الطرفين واستهدافات متبادلة بقذائف الهاون والمدفعية.

وفي إدلب المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي أطراف بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، فيما طال قصف براجمات الصواريخ قرية السرمانية بريف جسر الشغور، دون إصابات.

وفي حمص وسط البلاد، تواصلت المواجهات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين بالريف الشرقي، في محاولة من النظام التقدم في المدينة مدعوم بغطاء جوي روسي.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات حذرت من أن هدنة وقف الأعمال القتالية تلفظ أنفاسها الأخير، نظراً للخروقات التي نفذتها قوات الأسد تحديداً مجزرة دير العصافير، فيما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، سبل اتخاذ خطوات ملموسة،  تسهم في تعزيز استمرار اتفاق الهدنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى