نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الجمعة 01-04-2016
العناوين:
- الثوار يسيطرون على قريتين في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
- جرحى مدنيون إثر استهداف طيران النظام بلدة زبدين في ريف دمشق
- خروج مظاهرات في عدة مناطق بسوريا طالبت بالحرية وإسقاط النظام
- روسيا تنفي أي اتفاق مع أميركا حول مصير الأسد
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي تل بطال والأحمدية في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش استمرت طيلة الليلة الماضية.
وفي ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، كما طال قصف مماثل منطقة المرج وبلدتي دير العصافير وبالا، تزامن ذلك مع تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة المرج، بينما ألقى طيران النظام المروحي سبعة براميل متفجرة على محيط بلدة خان الشيح بالغوطة الغربية، دون ورود معلومات عن إصابات.
شمالاً إدلب، شنت طائرات النظام الحربية غارات على عدة مناطق في ريف إدلب صباح اليوم.
وفي حمص وسط البلاد، شن الطيران الروسي عشرات الغارات الجوية على مدينتي السخنة والقريتين في ريف حمص الشرقي.
وفي حماه المجاورة، استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية عدة قرى في منطقة سهل الغاب بريف حماه.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام المتمركزة في تلة الزاهية مخيمات النازحين في قرية اليمضية قرب الحدود “السورية التركية”، دون ورود معلومات عن إصابات بشرية.
سياسياً.. نفى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الجمعة، تقارير عن اتفاق مزعوم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير رئيس النظام بشار الأسد.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي “شركاؤنا الأميركيون لا يستطيعون التشكيك علناً في هذه المعادلة التي تنص على أن الشعب السوري وحده هو الذي يقرر جميع الأمور المتعلقة بمستقبل سوريا”، وتابع: “من خلال هذه التسريبات القذرة التي تشوه الواقع نرى بوضوح عجز واشنطن عن إجبار بعض حلفائها في المنطقة وأوروبا عن منح الشعب السوري الحق السيادي في تقرير مصيره واختيار من سيقوده”، حسب قوله.
من جهة ثانية، قال الكرملين ،اليوم الجمعة، إنه يأمل في أن يبدي وفد النظام مرونة خلال محادثات السلام مع المعارضة السورية، وقال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” في مؤتمر صحافي:”نأمل أن تستمر هذه المشاركة لوفد النظام بطريقة بناءة، وإظهار المرونة اللازمة بالطبع في إطار الحدود الممكنة”، وتابع: “يجب أن تشمل المفاوضات الجميع، بما في ذلك الأكراد من أجل التوصل إلى حل دائم حقيقي، وتمكين السوريين من تقرير مصيرهم بأنفسهم”، على حد وصفه.
وفي خبرنا الأخير، أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”إن بلاه لن تسمح بمنح الشمال السوري لمنظمة “إرهابية”، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأكد أن تركيا لن تتهاون في ذلك.
وشدد الرئيس التركي، في مقابلة مع شبكة “سي.أن.أن” الأميركية أمس الخميس، على ضرورة إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري وإنشاء كافة الاحتياجات في تلك المنطقة من مشافي ومدارس ومساكن ومراكز عمل، لإعادة توزيع المواطنيين السوريين فيها، وعودة اللاجئين الموجودين في تركيا والدول الأخرى إلى بلادهم مجددًا، لافتاً أنه تناول مسألة المنطقة الآمنة مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” التي أبدت موقفًا إيجابيًا تجاه ذلك، فيما لم يبد ِ الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” موقفًا سلبيًا فيما يتعلق بفكرة المنطقة الآمنة.