النظام يكثف قصفه المدفعي على عدة مناطق في ريف حلب الشمالي
كثف النظام استهدافه بالمدفعية الثقيلة لعدد من مناطق ريف حلب الشمالي، فيما ارتكب الطيران الحربي مجزرة في بلدة دير العصافير بريف دمشق، فيما نجا قائد ألوية العمري من محاولة اغتيال بريف درعا.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بقيام قوات النظام بإستهداف مدن وبلدات عندان وحيان وبيانون بريف المحافظة الشمالي بأكثر من 100 قذيفة مدفعية، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وعناصر النظام على جبهة مقالع قرية الطامورة في محاولة من الأخير التقدم في الجبهة، حيث تصدى الثوارلتلك المحاولة.
بالأثناء شن طيران النظام الحربي 3 غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
وفي ريف دمشق، ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة مروعة في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية بريف دمشق، راح ضحيتها 32 شهيداً معظهم أطفال ونساء كحصيلة أولية وأكثر من 60 جريح بينهم حالات خطرة، وذلك بعد استهداف الغارات مجمع سكني ومدرسة ومشفى البلدة الوحيد، ما خلّف أيضاً دمار المشفى والمعدات الطبية.
بالأثناء توجهت فرق الدفاع المدني ووحدات الإخلاء للمناطق المستهدفة، لنقل المصابين والجرحى وانتشال الضحايا ورفع الأنقاض والبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وأشار “محمد الشامي” لراديو الكل، إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع نظراً لخطورة بعض الإصابات.
في الغضون استهدف الطيران الحربي مركزين للدفاع المدني في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد عنصر من الدفاع المدني، كما طالت الغارات الجوية المكثفة أطراف مدينة دوما والنشابية وبالا.
في السياق، قضى مدني نتيجة قصف طيران النظام الحربي أطراف بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل بلدة الهبيط دون ورود معلومات عن إصابات.
جنوباً في درعا، نجاة النقيب “جهاد القطاعنة” قائد تجمع ألوية العمري من محاولة اغتيال في منطقة اللجاة بريف درعا، من قبل شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، حيث فجر الأول نفسه فيما لاذ الثاني بالفرار.
وفي دير الزور شرق البلاد، قضى طفل في قرية الجنينة إثر استهدافه من قبل قناصة قوات النظام المتمركزة على سطح فندق فرات الشام.