نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 31-03-2016

العناوين:

  • طيران النظام يرتكب مجزرة في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية
  • مقتل شخصين في قصف جوي على ريف دير الزور الشرقي
  • الأسد سيرحل إلى دولة ثالثة بتفاهم أميركي روسي

ارتكب طيران النظام مجزرة في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية حيث استهدف الطيران باكثر من عشر غارات مدرسة البلدة والمشفى الوحيد فيها ما أدى لمقتل أكثر من خمسة عشر مدنياً وإصابة العشرات.

إلى ذلك، أعطب الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل، في حين شن الطيران الحربي غارات على مدينتي دوما وبالا، دون ورود معلومات عن إصابات.

شمالاً في حلب، دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات “جكا ومريغل والطوقلي” في ريف حلب الشمالي.

وفي إدلب المجاورة، قام الهلال الأحمر السوري بإخراج خمسة جرحى من بلدتي كفريا والفوعة، بالتزامن مع إخراج سبعة جرحى من مدينة الزبداني بريف دمشق.

جنوباً في درعا، أعلن جيش المعتز بالله التابع للثوار عن إبرامه صفقه تبادل للأسرى مع قوات النظام، حيث أفرج النظام عن خمسة معتقلات لديه مقابل إفراج الثوار عن عنصرين من قواته، إلى ذلك تواصلت الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجبهة الجنوبية ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش على أطراف بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بأربع قذائف صاروخية مخميات النازحين قرب الحدود السورية التركية، كما طال قصف مماثل قريتي السلور والشحرورة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام ليلا بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي بالاسطوانات المتفجر كما استهدفت قرى عيون حسين و العامرية و دير فول و السعن بالمدفعية.

وفي سياق متصل، أرسلت روسيا خبراء من أجل إزلة الألغام في مدينة تدمر  بريف حمص الشرقي بعد استعادة قوات النظام، سيطرتها عليها من أيدي تنظيم داعش.

وأشارت وسائل إعلام روسية، إلى أن فريقاً مؤلفًا من 50 خبيراً، وصلوا تدمر، بينهم مدربوا كلاب البحث عن الألغام، بهدف تنظيف المناطق الأثرية منها.

وكان الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، أعلن الأحد الماضي، أن بلاده ستساعد قوات النظام في إزالة الألغام من مدينة تدمر.

شرقاً إلى دير الزور، قضى مدنيان من عائلة واحدة إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، قرية طابية شامية في الريف الشرقي، كما قضى مدني آخر إثر غارات مماثلة طالت حي العرضي وسط دير الزور.

سياسياً، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن هناك تفاهماً مع الروس حول رحيل الأسد إلى دولة أخرى.

وكشف دبلوماسي في مجلس الأمن أن وزير الخارجية الأميركي قد أبلغ بعض الدول العربية بأن بلاده توصلت إلى تفاهمات مع روسيا حول مستقبل الوضع السياسي السوري، وأن من ضمن هذه التفاهمات رحيل رئيس النظام إلى “دولة أخرى” لم يسمّها. وذلك بحسب ما كشفته صحيفة “الحياة” اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس.

إلا أن الوزير الأميركي لم يحدد فترة زمنية محددة لرحيل الأسد، مع تأكيده أن بشار الأسد لا بد وسيرحل في مرحلة معينة، على حد ذكر الصحيفة التي نقلت عن مصدر دبلوماسي في مجلس الأمن.

وأكد كيري أن تفاهم بلاده مع الروس “واضح” في هذا الشأن، وأن الأسد، في النهاية، سيرحل “إلى دولة ثالثة”.

أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن إشراك الأسد في أي حكومة وحدة وطنية غير مجد لسوريا.

وأبدت المعارضة السورية اليوم رفضها تصريحات بشار الأسد حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، معتبرة أنه لا يمكن للأخير البقاء في الحكم عند بدء الانتقال السياسي، وفق ما أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات.

وقال أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض إلى جنيف “كل القرارات الدولية تتحدث عن انتقال سياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات الرئيس”، مشددا على أنه “لا يمكن للأسد أن يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل” هذه الهيئة.

في سياق آخر، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأربعاء جميعَ دول العالم إلى دعم وقبول آلاف اللاجئين السوريين لإعادة توطينهم السنوات القادمة.

وقال “كي مون” في افتتاح مؤتمر وزاري استضافته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف “لإعادة توطين نحو نصف مليون لاجئ سوري بحلول عام 2018 يتطلب زيادة مطردة في التضامن العالمي”.

وأشار الأمين العام إلى أن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في سوريا أدت إلى “توقُّف الاقتتال وهو صامد بشكل كبير منذ أكثر من شهر” مستدركًا: “ولكن الأطراف عليها تعزيزه وتوسيعه إلى هدنة والوصول به في نهاية الأمر إلى حل سياسي عبر الحوار”.

ويشارك في المؤتمر الذي يهدف إلى “إعادة توطين اللاجئين السوريين” نحو 92 دولة إضافةً إلى 14 وكالة أممية، و24 منظمة غير حكومية، حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوغريك.

طالبت السعودية أمس الأربعاء, المجتمع الدولي “بتحمل” مسؤوليته بفرض “الحل السلمي” في سوريا و”ألا يكون للأسد وأعوانه أي دور في مستقبلها”, فيما أشارت الى انها تتحمل “عبء” استضافة مليون سوري داخل اراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى