نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 29-03-2016
العناوين:
- هيئة المفاوضات تقول أن هناك توافق روسي أميركي لإنهاء الحرب السورية
- اشتباكات عنيفة بين الوحدات الكردية والثوار بريف حلب الشمالي
- انخفاض اعداد اللاجئين “العابرين الى أوربا” لأكثر من النصف خلال شهر اذار
اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض وعضو وفد المعارضة في مفاوضات جنيف، جورج صبرا، أن مجريات المحادثات في جنيف تشير إلى وجود توافق دولي كبير بشأن الحل السياسي في سوريا، مشدداً على أن مسألة رحيل الأسد غير قابلة للتفاوض بالنسبة للمعارضة.
وأشار صبرا إلى أن موسكو بدأت تتوافق مع واشنطن بشأن مسألة إنهاء الحرب السورية ورحيل الأسد.
رحبت الولايات المتحدة الامريكية, بطرد تنظيم داعش من مدينة تدمر بريف حمص التي استعادتها قوات النظام أمس الاحد, معتبرة ان عدم سيطرة التنظيم عليها “أمرا جيدا”.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي قوله ان عدم سيطرة داعش على تدمر هو” امر جيد” ,
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسد باستعادة تدمر, مشيرا الى ان روسيا ستواصل دعم النظام “عسكريا”, كما رحبت منظمة “يونيسكو” باستعادة قوات النظام للمدينة, في حين اعتبر “المجلس الوطني السوري” المعارض ان إعلان النظام استعادته السيطرة على تدمر، هو “محاولة لتسويق نفسه كمحارب للإرهاب”.
وأكد كيربي ان “الامل الاكبر بالنسبة الى سوريا وشعبها هو عدم تعزيز قدرة بشار الاسد على ممارسة طغيانه على الشعب السوري”.
ميدانياً، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية على محور مرعناز عين دقنة بريف حلب الشمالي، في السياق وصل يوم أمس حوالي خمسين عائلة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي قادمين من مدينة تدمر ومهين بريف حمص جراء المعارك العنيفة التي تدور هناك بين داعش وقوات النظام.
دمر تنظيم داعش بالامس دبابة و عربة شيلكا لقوات النظام في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي في ظل الحملة العسكرية لقوات النظام للسيطرة على المدينة مدعومة بالطيران الروسي
وفي ريف العاصمة، فتحت قوات النظام الطرق المحيطة بحي برزة حيث سمحت للمدنيين بالدخول والخروج، فيما فتحت أيضاً معبر المعضمية بالغوطة الغربية بعد حصار دام لمئة يوم.
جنوباً بريف درعا، قضى طفل جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصفٍ لقوات النظام على بلدة الغرية الغربية بريف درعا
شرقاً في ريف الحسكة، أنفجر أمس لغم بالقرب من دورية للوحدات الكردية بشارع الكنائس وسط بلدة رأس العين شمال الحسكة مما ادى لمقتل امرأة نازحة من مدينة الرقة.
أعلنت منظمة “أوكسفام” البريطانية غير الحكومية في تقرير الثلاثاء أن الدول الغنية لم تعد توطين غير من نحو خمسة ملايين لاجئ سوري، داعية إلى رفع هذه النسبة.
وطالبت المنظمة الدول الغنية بمضاعفة جهودها لاستقبال 10% على الأقل من خمسة ملايين لاجئ سوري مسجلين في دول جوار سوريا.
كذلك أشارت المنظمة إلى أن خمس دول أخرى، وهي أستراليا وفنلندا وأيسلندا والسويد ونيوزيلندا، ساهمت بأكثر من نصف حصتها. أما الدول الـ20 الواردة في التقرير، “ما زال عليها أن تظهر المزيد من الإرادة في فتح طرق آمنة وشرعية للاجئين”.
وأيضاً، فإن فرنسا لم تستقبل حتى اليوم إلا 1000 لاجئ سوري، أي 4% من أصل 26 ألف شخص الذين يفترض أن تستقبلهم.
انخفض عدد اللاجئين الى أوربا عبر البحر الأبيض المتوسط الى “أكثر من النصف” في شهر اذار، وذلك نتيجة “السياسة الصارمة” التي انتهجتها الدول الاوربية بالتعاون مع تركيا واليونان.
وقالت صحيفة ” التلغراف ” البريطانية، ان عدد المهاجرين انخفض من “57 ألف” مهاجر في شهر شباط الى “25 ألف “مهاجر خلال شهر اذار، بعد اغلاق ما يسمى “طريق البلقان ” الى شمال أوربا.
ويأتي هذا الانخفاض حسب الصحيفة نظراً للاتفاق الذي تم بين الاتحاد الأوربي وتركيا، ولكن مسؤولين حذروا من أن “سوء الأحوال الجوية” قد يكون السبب في هذا الانخفاض.
وحسب الصحيفة يأمل الاتحاد الأوربي من تركيا ان تكون على “قدر المسؤولية” وتبدأ “التجهيز” لبدء ترحيل اللاجئين من اليونان الى تركيا بدءاً من 4 نيسان القادم.