نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 24-03-2016
العناوين:
- مقتل عائلة بالكامل جراء نشوب حريق في قرية إبلين بريف إدلب
- قوات النظام تسيطر على تحويلة المثلث وعدة نقاط غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي
- “موغيريني” تطالب وفد النظام بموقف أكثر ايجابية ..والوفد يطالب بإعادة فتح سفارات الاتحاد الأوربي في دمشق
قضت عائلة من 5 أشخاص إثر نشوب حريق مجهول السبب في منزلهم بقرية إبلين بريف إدلب مساء أمس.
وفي حلب المجاورة، أصيب مدني على معبر الشيخ رز برصاص قناصة الوحدات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود شمالي شرق حلب.
وفي حمص وسط البلاد، سيطرت قوات النظام على تحويلة المثلث وعدة نقاط بمحيط جبل هيان غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
وفي حماه المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي قرية رسم العوابد في ريف حماة الشرقي مساء أمس.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في محور الصراف بجبل التركمان، إثر استهدافها بصاروخ تاو ما أدى لمقتل جميع من كان بداخلها، في حين تتواصل الإشتباكات العنيفة بين الطرفين في محور قمة التفاحية بجبل الأكراد، في محاولة من النظام اقتحام المنطقة.
وفي ريف دمشق، قضت طفلة وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما ألقت طائرات النظام أكثر من 18 برميل متفجر على بلدة خان الشيح بالغوطة الغربية يوم أمس، وعلى صعيد آخر أفاد ناشطون بإعتقال قوات النظام عدد من العوائل بينهم أطفال ونساء أثناء محاولتهم الخروج من حي برزة المحاصر شرق دمشق.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بعربات الشيلكا بلدة اليادودة في ريف درعا دون تسجيل خسائر بشرية، من جهة ثانية، نعى لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش، أحد أبرز قادته العسكريين “أبو هادي النابلسي” الذي قتل مساء أمس خلال المعارك الدائرة في بلدة سحم الجولان غربي درعا.
شرقاً في دير الزور، قضى طفل وامرأة إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، حي خسارات ومنطقة دوار غسان عبود وسط دير الزور، فيما دارت مواجهات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش في حيي الصناعة والرصافة.
وفي الحسكة، قتلت امرأتان إثر انفجار لغم أرضي بهما في ريف مدينة رأس العين، كما قضى طفل إثر انفجار مماثل في قرية عب الشوك بجبل عبد العزيز بريف الحسكة مساء أمس.
سياسياً.. أعلن ” بشار الجعفري”رئيس وفد نظام في مفاوضات جنيف، أن حكومته ستراجع وثيقة سلمها لها مبعوث الأمم المتحدة، سيتفان دي ميستورا، وستقرر موقفها إزاءها مع بداية الجولة المقبلة من المفاوضات.
وقال الجعفري إن “الوفد والحكومة سيدرسان الوثيقة بعناية في دمشق، وسيتم الرد عليها في بداية الجولة التالية من محادثات السلام”.
فيما التقى “دي ميستورا” أمس الأربعاء وفد المعارضة، وقال مصدر في الوفد إن اللقاء كان سريعاً واقتصر على عدد قليل من أعضاء الوفد الذين سلموا للمبعوث الدولي وثائق طلبها من قبل.
في السياق، نفى المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات “رياض نعسان أغا” ما تداولته وسائل الإعلام عن قبول وفد الهيئة بنصف المقترحات التي تضمنتها الوثيقة المقدمة من وفد نظام الأسد في محادثات جنيف
وقال “أغا” في تدوينة له على صفحته في موقع “فيس بوك”: “نؤكد أن ما نشر في مقال الحياة ليس دقيقًا، والقول بأن وفد المعارضة أخذ نصف ورقة النظام أو ثلثها غير صحيح، وورقة النظام هي تكريس لبقاء الأسد على رأس السلطة فقط”.
في شأن متصل، اتفقت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” مع المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” على أن حل الأزمة السورية شرط ضروري لمكافحة “الإرهاب”.
و اتفقت موغيريني ودي ميستورا على أنه يجب على المفاوضين السوريين الموجودين في جنيف أن يدركوا ألا سبيل لدحر تنظيمي داعش والقاعدة دون حل سياسي مقبول في بلادهم.
كما طالبت “موغيريني” وفد النظام في جنيف بعد لقاءها بالوفد بموقف “أكثر إيجابية” في المفاوضات.
بينما طالبها ” الجعفري” بإعادة فتح سفارات دول الاتحاد المغلقة في دمشق.
وأضاف “الجعفري” أن فريقه سيعود إلى جنيف لاستئناف المفاوضات، وأنه أبلغ دي ميستورا بأنه لن يستطيع العودة قبل الانتخابات البرلمانية التي قررها النظام يوم 13 نيسان/ابريل المقبل.