نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 21-03-2016

العناوين:

• تجدد الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية الطامورة بريف حلب الشمالي

• لواء شهداء اليرموك يسيطر على بلدة تسيل بريف درعا

• المعارضة تتهم النظام بالمماطلة.. وتتوقع ضغطاً روسياً لانجاح مفاوضات جنيف

دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار و قوات النظام  في محيط قرية الطامورة شمالي بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهداف البلدة بالمدفعية، وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على عدة محاور في ريف حلب الشمالي.

جنوباً، في درعا، سيطر الجيش الحر على معظم مقرات كتيبة “حمزة الله أسد” المتهم بمبايعة تنظيم داعش في مدينة طفس، من جهة أخرى سيطر ” لواء شهداء اليرموك”، المنتمي لتنظيم داعش، على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، بعد اشتباكات مع الثوار.

وفي حمص،وسط البلاد، تجددت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوّة بالريف الشرقي، تزامن ذلك مع غارات روسية على مدينة تدمر.

وفي حماه، المجاورة،ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قريتي بريغيث والقنطرة بريف حماه.

إلى ريف دمشق، حيث، أصيب طفل إثر استهداف قوات النظام بلدة هريرة في منطقة وادي بردى بالرشاشات الثقيلة، في حين سقطت قذيفتي هاون على حي التضامن جنوب العاصمة دمشق، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تواصلت المواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهة التفاحية بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من النظام التقدم في المنطقة.

شرقاً في دير الزور، قضى ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة إثر انفجار لغم أرضي في قرية الجنينية غرب دير الزور، في حين شن الطيران الحربي غارات على محطة القطار بالريف الغربي، ما أدى إلى نشوب حريق ضخم.

وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن انفجار مستودع ذخيرة للوحدات الكردية عند مفرق الصديق الواقع غربي مدينة الحسكة، ولم يعرف حجم الخسائر كما لم تعرف حتى الآن أسباب الانفجار، من جهة أخرى، أصيب مدني جراء انفجار لغم ارضي بين قريتي البديع ومبطوح في  منطقة جبل عبد العزيز جنوبي مدينة رأس العين.

سياسياً..  اتهم “محمد علوش” كبير مفاوضي وفد المعارضة السورية بجنيف نظام بشار الأسد بالمناورة لكسب الوقت لإعادة ترتيب صفوفه بدل الدخول في محادثات جنيف بشكل جدي.  

ولفت”علوش” إلى أن النظام عندما يرسل وزير الخارجية وموظفيه “فهذا دليل على أنه لا يريد الحل بل يريد كسب الوقت لإعادة ترتيب صفوفه”، معتبراً أن وزارة الخارجية لا تملك قرارًا في سوريا، ولو كان النظام يريد الحل لأرسل ضباطه الأمنيين الكبار” .

وأشار إلى أن النظام “قدم ورقة كأنه يقول فيها أنه لا يريد تطبيق الحلول التي تؤدي لما يرغب به الشعب، وأدخل نقاطاً ليست ضمن إطار التفاوض”.

وأكد أن فصائل المعارضة المسلحة كانت مرنة لإعطاء فرصة للحل السياسي “ولكن العراقيل بدأت من النظام، وبدا واضحاً أنه يضيق من جهته على فرص الحل”، مشدداً على أحقية الرد على كل خرق تقوم به قوات النظام للهدنة ” .

ومن جانبه، توقع ” سالم المسلط”، المتحدث باسم  الهيئة العليا للمفاوضات، أن تمارس روسيا ضغوطا على النظام للتوقف عما أسماه التسويف والمماطلة في التعاطي مع المحادثات بجدية.

وأشار” المسلط ” في تصريحات لقناة الجزيرة ، إلى أن المعارضة السورية تتطلع إلى علاقات أفضل مع موسكو، بعد “الموقف الإيجابي الذي اتخذه الرئيس الروسي بسحب قواته من سوريا”.

ومن المتوقع أن تُستأنف مفاوضات جنيف صباح اليوم الاثنين بلقاءين بين “ستيفان دي ميستورا” وكل من وفدَيْ النظام والمعارضة،
ونقلت قناة”العربية” عن مصادرها أن المبعوث الدولي يعمل حالياً على إعداد ورقة مبادئ مشتركة يستوحي بنودها من الورقتين اللتين قدمهما له الوفدان الأسبوع الماضي، وستكون اجتماعات الأيام الثلاثة المقبلة مفصلية لناحية حصول دي ميستورا على أجوبة مفصلة حول أسئلة محددة وجهها لأعضاء الوفدين، وعلى أثرها سيُصدر إعلاناً يتضمن الورقة المشتركة بحلول الأربعاء أو الخميس أي في اليوم الختامي للجولة الحالية.