نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 19-03-2016

العناوين:

  • مقتل 43 شخصاً جراء غارات مكثفة على مدينة الرقة
  • الجيش الحر يتقدم في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش
  • “دي ميستورا” يطالب النظام بورقة واضحة حول الانتقال السياسي.. والمعارضة تطالب بتمثيل أعلى لوفد النظام

أفاد ناشطون لراديو الكل عن مقتل ” 43 ” شخصاً ، وأصيب عشرات آخرين ،جراء شن طيران النظام الحربي تسع غارات متتالية على مناطق في مدينة الرقة، من بينها ساحة الكرنك التي وقعت فيها المجزرة.


شمالاً إلى حلب، حيث تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قريتي” دوديان ومريغيل في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ال، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في قريتي جكة والكمالية .

في حماه،وسط البلاد، قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الدمينة  في ريف حماة الجنوبي، من جهة أخرى، دمّر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة تل الدرة القريبة من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي.

في حمص، تمكن تنظيم داعش من استعادة السيطرة على تلة العرين الواقعة غربي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد معارك مع قوات النظام،  من جهة أخرى ، استهدفت قوات النظام محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة.

إلى ريف دمشق، حيث،شن طيران الحربي عدة غارات على أطراف بلدتي جسرين و دير العصافير في الغوطة الشرقية، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة داريا وبلدة خان الشيح كما استهدفت بالمدفعية بلدة مغر المير بالغوطة الغربية ولا معلومات عن إصابات.

سياسياً...قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن على النظام بذل مزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي، وعدم الاكتفاء بالحديث عن مبادئ عملية السلام.

وأضاف ” دي ميستورا” في مؤتمر صحفي مساء أمس عقب لقاءاته مع وفدي المعارضة والنظام،  إنه لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الوفدين.

وكان المبعوث الدولي قدم إلى الوفدين ورقة من صفحتين تتضمن تصوره لإطار عمل المفاوضات بهدف التوصل إلى انتقال سياسي، مطالباً كلا منهما بتقديم رؤيته.

وأشارت مصادر من جنيف إلى أن وفد المعارضة قدم رؤيته عبر وثيقتين تتضمنان العمل على تشكيل هيئة حكم انتقالي، بينما قدّم وفد النظام ورقة تتضمن ثمانية “مبادئ عامة”، وهي تضع محاربة الإرهاب أولوية للحل السياسي، وتشترط الاعتراف بما تسميه “حق” رئيس النظام بشار الأسد في الترشح للانتخابات، وتتحدث عن تشكيل حكومة موسعة.

من جانبه، أعرب رئيس وفد المعارضة” أسعد الزعبي” عن ارتياحه من لقاء المبعوث الدولي، مؤكداً أن المحادثات كانت إيجابية ومثمرة، كما جدد رفض إشراك أي شخصيات أخرى في وفد المعارضة.

بدوره،قال”سالم المسلط”، الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، إن المعارضة تريد وفداً للنظام بتمثيل أعلى؛ لأن الوفد لا يتمتع بالجدية الكافية، ولا يمكن لرئيسه اتخاذ قرارات، على حد  قوله.

كما اتهم المسلط وفد النظام بتعمد المماطلة، ورفض إجراء مفاوضات مباشرة، وعدم قبول أي وثيقة تتقدم بها المعارضة.

فيما، قال كبير المفاوضين “محمد علوش” في تصريحات لقناة ” الجزيرة” أن النظام تعمد إرسال أشخاص “ليسوا أصحاب قرار” ضمن وفده لأنه لا يريد التوصل إلى حل، وأشار إلى  إن النظام أدخل معتقلين جدد على اللوائح ليفرج عنهم لاحقاً، ويثبت أنه حقق مطالب المعارضة.

من جهته، قال “بشار الجعفري” ، رئيس وفد النظام ” إن اجتماع وفده مع المبعوث الدولي ركز على ورقة العناصر الأساسية التي كان الوفد قدمها في الجلسة السابقة، والتي تتعلق بالحل السياسي للأزمة في سوريا، على حد وصفه.

ورفض “الجعفري”،الإجابة على  أسئلة الصحفيين عقب لقاءه المبعوث الدولي، واعتبر في كلمة مقتضبة، “أن إقرار مبادئ هذه الورقة يفتح الباب أمام حوار جدي سوري سوري”.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر دبلوماسي في اجتماعات جنيف أن الجلسة التي جمعت بين وفد النظام ودي ميستورا كانت متوترة جداً، حيث طلب المبعوث الدولي من الجعفري الاتصال بسلطات دمشق في نهاية الأسبوع، والتقدم الأسبوع المقبل بورقة واضحة ومحددة عن الانتقال السياسي في سوريا مثلما فعل وفد المعارضة.

في خبرنا الأخير..أعلن الاتحاد الأوروبي وتركيا، في بيان مشترك، عن بنود وتفاصيل الاتفاق الذي توصلا إليه في القمة التي جمعتهما في العاصمة البلجيكية بروكسل، الجمعة، في إطار إيجاد حل جذري لأزمة اللاجئين، وتعزيز العلاقات بين أنقرة وأوروبا.

ووفق البيان، فسيتم إعادة المهاجرين “غير القانونيين”، الذين يصلون الجزر اليونانية من تركيا، بعد 20 أذار/ مارس الجاري .
ووفق الاتفاق فمن المقرر أيضاً أن توطّن أوروبا  72 ألفًا لاجئًا سوريًا من الموجودين في تركيا خلال العام 2016، مقابل كل لاجئ تعيده إلى تركيا.
وأشار البيان إلى أن “الاتحاد الأوربي وافق على اقتراح تركيا بمساعدة السوريين في المناطق الآمنة التي ستقام داخل الأراضي السورية، و أنه سيعمل مع تركيا على تحسين الظروف الإنسانية داخل سوريا”.

زر الذهاب إلى الأعلى