نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 19-03-2016
العناوين:
- “دي ميستورا” يطالب النظام بورقة واضحة حول الانتقال السياسي، والمعارضة تطالب بتمثيل أعلى لوفد النظام
- الجيش الحر يسيطر على أربع قرى في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش
- قتلى في صفوف داعش وقوات النظام خلال الاشتباكات في ريف حمص الشرقي
قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن على النظام بذل مزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي، وعدم الاكتفاء بالحديث عن مبادئ عملية السلام.
وأضاف ” دي ميستورا” في مؤتمر صحفي مساء أمس عقب لقاءاته مع وفدي المعارضة والنظام، إنه لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الوفدين.
وكان المبعوث الدولي قدم إلى الوفدين ورقة من صفحتين تتضمن تصوره لإطار عمل المفاوضات بهدف التوصل إلى انتقال سياسي، مطالباً كلا منهما بتقديم رؤيته.
وأشارت مصادر من جنيف إلى وفد المعارضة قدم رؤيته عبر وثيقتين تتضمنان العمل على تشكيل هيئة حكم انتقالي، بينما قدّم وفد النظام ورقة تتضمن ثمانية “مبادئ عامة”، وهي تضع محاربة الإرهاب أولوية للحل السياسي، وتشترط الاعتراف بما تسميه “حق” رئيس النظام بشار الأسد في الترشح للانتخابات، وتتحدث عن تشكيل حكومة موسعة.
من جانبه، أعرب رئيس وفد المعارضة” أسعد الزعبي” عن ارتياحه من لقاء المبعوث الدولي، مؤكداً أن المحادثات كانت إيجابية ومثمرة، كما جدد رفض إشراك أي شخصيات أخرى في وفد المعارضة.
بدوره،قال”سالم المسلط”، الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، إن المعارضة تريد وفداً للنظام بتمثيل أعلى؛ لأن الوفد لا يتمتع بالجدية الكافية، ولا يمكن لرئيسه اتخاذ قرارات، على حد قوله.
كما اتهم المسلط وفد النظام بتعمد المماطلة، ورفض إجراء مفاوضات مباشرة، وعدم قبول أي وثيقة تتقدم بها المعارضة.
فيما، قال كبير المفاوضين “محمد علوش” في تصريحات لقناة ” الجزيرة” أن النظام تعمد إرسال أشخاص “ليسوا أصحاب قرار” ضمن وفده لأنه لا يريد التوصل إلى حل، وأشار إلى إن النظام أدخل معتقلين جدد على اللوائح ليفرج عنهم لاحقاً، ويثبت أنه حقق مطالب المعارضة.
من جهته، قال “بشار الجعفري” ، رئيس وفد النظام ” إن اجتماع وفده مع المبعوث الدولي ركز على ورقة العناصر الأساسية التي كان الوفد قدمها في الجلسة السابقة، والتي تتعلق بالحل السياسي للأزمة في سوريا، على حد وصفه.
ورفض “الجعفري”،الإجابة على أسئلة الصحفيين عقب لقاءه المبعوث الدولي، واعتبر في كلمة مقتضبة، “أن إقرار مبادئ هذه الورقة من شأنه فتح الباب أمام حوار جدي سوري سوري”.
ونقل مرال الجزيرة عن مصدر دبلوماسي في اجتماعات جنيف أن الجلسة التي جمعت بين وفد النظام ودي ميستورا كانت متوترة جداً، حيث طلب المبعوث الدولي من الجعفري الاتصال بسلطات دمشق في نهاية الأسبوع، والتقدم الأسبوع المقبل بورقة واضحة ومحددة عن الانتقال السياسي في سوريا مثلما فعل وفد المعارضة.
في سياق متصل، قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” إن الهيئة تعمل منذ تأسيسها قبل أربعة أشهر على تعميق روح الوحدة من خلال رأب الصدع وجمع الكلمة وتوجيه الطاقات على كافة الأصعدة لصياغة مستقبل البلاد.
ودعا ” حجاب” في كلمة وجهها إلى السوريين بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة، إلى السعي للوصول بالبلاد إلى نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب دون تمييز أو إقصاء، ويرتكز على مبادئ المواطنة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، وذلك من خلال إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.
ميدانياً.. تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قرى “جكة – دوديان – مريغل – الكمالية” بعد اشتباكات مع تنظيم داعش دامت حتى منتصف الليلة الماضية.
وفي حمص، دمر تنظيم داعش دبابة تابعة لقوات النظام خلال الإشتباكات الدائرة في منطقة الدوّة بريف حمص الشرقي، أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين.
وفي حماه، دمر الثوار “جرافة” تابعة لقوات النظام على حاجز المغير في ريف حماه إثر استهدافها بصاروخ موجه مساء أمس.
وفي ريف دمشق، قضى مدني إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام المتمركزة في أطراف مدينة داريا بالغوطة الغربية يوم أمس.
في سياق منفصل، أفاد ناشطون بخلو أكثر من 3 آلاف حصة غذائية من مادة السمك المعلبة، ضمن المساعدات الإنسانية التي دخلت بلدتي مضايا وبقين أول أمس، كما تبين أثناء عمليات التوزيع أن مايقارب ألف سلة آخريات تحتوي على علبة واحدة فقط، حيث طبع على كل سلة محتوياتها والمتضمنة ما لا يقل عن 5 علب.
جنوباً في درعا، قُتِلَ (مالك الفروان) أمير تشكيل أنصار الأقصى المتهم بمبايعة تنظيم داعش خلال الإشتباكات الدائرة مع فصائل الجيش الحر في مدينة إنخل بريف درعا.
أخيراً في دير الزور، قُتِلَ ستة عناصر في صفوف قوات النظام إثر استهداف إحدى نقاطهم عن طريق الخطأ من قبل طيران النظام بالقرب من مزارع أبو الوليد بمحيط مطار دير الزور العسكري، في حين تمكنت قوات النظام من التقدم بإتجاه القطاع الدولي وحقل التيم، إثر انسحاب تنظيم داعش من المنطقة.