نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 14-03-2016

العناوين:

  • مقتل عشرات العناصر من قوات النظام إثر تفجير”النصرة” مفخخة في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي
  • متظاهرون يقتحمون مقراً للنصرة في معرة النعمان بريف إدلب
  • دي ميستورا يطلق محادثات السلام في جنيف ويلوح بإحالة الملف السوري لمجلس الأمن في حال فشلها

أفاد ناشطون عن تنفيذ  جبهة النصرة عملية نوعية داخل بلدة الحاضر في ريف حلب  الجنوبي التي تسيطر عليها قوات النظام، بزع سيارة مفخخة وتفجيرها، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة وثلاثين عنصراً من قوات النظام.


في إدلب، اقتحم متظاهرون في مدينة معرة النعمان عصر اليوم، مقراً لجبهة النصرة في المدينة ، وأضرموا النار فيه ، قبل أن يطلقوا سراح أربعة معتقلين كانوا محتجزين لدى النصرة ، وذلك في تطور جديد للأحداث في المدينة على خلفية سيطرتهم على مقرات الفرقة 13 .


سياسياً..أطلق المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الاثنين، رسمياً محادثات السلام السورية في جنيف، مؤكداً: أن هذه الجولة تعتبر “لحظة الحقيقة” ،على حد وصفه.

وأكد “دي ميستورا “في مؤتمر صحفي أنه إذا لم يلمس رغبة في التفاوض سيحيل المسألة السورية إلى مجلس الأمن، محذراً من ان يكون البديل هو العودة إلى الحرب، وإلى وضع أسوأ مما كان في السابق” مشيراً إلى الخطة ” باء” التي لمحت إليها الولايات المتحدة.

وشدد على أن “المفاوضات ستشمل كل الأطراف، و أم القرار الأممي 2254، وبيان جنيف سيكون مرجعاً للمفاوضات، ولن تكون هناك شروط مسبقة”.

واعتبر أن “الانتقال السياسي في سوريا هو النقطة الأساس”.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض، سالم المسلط، أن وفد المعارضة لا يفكر حالياً بالانسحاب من مفاوضات جنيف حتى لو أصر الطرف الآخر على رفض مناقشة قضية مصير بشار الأسد.

ونفى المسلط وجود أي خلافات بين المعارضة والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا حول جدول الأعمال، معتبراً أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

من جانبه،  قال بشار الجعفري رئيس وفد النظام في محادثات جنيف للصحفيين اليوم الاثنين أنهم قدموا وثيقة بعنوان “العناصر الأساسية لحل سياسي” إلى ستيفان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة في محادثات السلام، دون ان يفصح عن فحواها.

وأضاف ” الجعفري”بعد الجلسة الافتتاحية للمحادثات أنه عقد اجتماعاً إيجابياً وبناءً مع دي ميستورا.

بالعودة إلى الشأن الميداني ، في ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح بينهم نساء جراء استهداف منطقة المرج في الغوطة الشرقية بعدد من قذائف الهاون.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في محور الحدادة بجبل الأكراد في الريف الشمالي، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، وسط قصف مدفعي على نقاط الإشتباك.

في حمص، وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بالعديد من الإسطوانات والبراميل المتفجرة مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

شرقاً في دير الزور، قضت إمرأة جراء قصف تنظيم داعش مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة ديرالزور، إلى ذلك استهدف الطيران الحربي رتلاً تابعاً لتنظيم داعش قرب حقل الورد في الريف الشرقي، دون معرفة حجم الخسائر.

في خبرنا الأخير، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، في تقرير صادر عنها اليوم الإثنين، إن نحو 3.7 مليون طفل سوري، ولدوا منذ بدء الثورة السورية عام 2011، من بينهم 306 ألفاً ولدوا لاجئين في بلدان جوار سوريا، وأن 80% من أطفال سوريا، تأثروا من ويلات الحرب على مدار السنوات الخمسة.

ونقل التقرير عن “بيتر سلامة” مدير اليونيسف الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله أن الجوع والفقر والخوف خيم على حياة قرابة سبعة ملايين طفل سوري، وأن الحرب  سلبت طفولتهم، وأجبروا على خوض حرب الكبار، تاركين التعليم، فيما تُرغم الفتيات على الزواج المبكر”.

وأشار إلى تجنيد الأطفال عقب اخضاعهم لتدريبات عسكرية،وتطرق إلى الوضع التعليمي للأطفال، مبيناً أن أكثر من مليونين داخل البلاد، و700 ألف في البلدان المجاورة، حُرِّموا من حق التعليم.
ودعا التقرير جميع الأطراف، للعمل إلى منع وقوع انتهاكات بحق الأطفال، ورفع الحصار عن المدن، وإيفاء التعهدات المتعلقة بتقديم دعم بقيمة 1.4 مليار دولار من أجل توفير المساعدات والتعليم للأطفال السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى