نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 14-03-2016

العناوين:

 

  • ديمستورا يعلن انطلاق محادثات السلام بين وفدي النظام والمعارضة اليوم
  • الثوار ينفون المزاعم الروسية بشأن إسقاط طائرة حربية بصاروخ مضاد طيران
  • الثوار يسيطرون على قرية “غزل” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش

 

قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن اللقاءات الرسمية في إطار محادثات السلام ستبدأ صباح اليوم الاثنين، بعد لقاءات ترحيبية أجراها مع وفد النظام ووفد المعارضة بعد وصولهما إلى جنيف.

وقال دي مستورا إن الوفود وصلت بالفعل، واللقاءات التي أجريتها اليوم هي ترحيبية حتى الآن، نحن نحضر في الوقت الحالي جدول أعمال المحادثات، وستبدأ اللقاءات الرسمية اليوم، وخلال الأيام القادمة ستتوضح أكثر مزيد من التفاصيل حول المحادثات وأجوائها.

إلى ذلك نفى بشار الجعفري، رئيس وفد النظام التفاوضي في مؤتمر صحافي عقده من جنيف، وجود شيء يدعى مرحلة انتقالية، وشدد الجعفري على تصريحات وزير خارجية النظام الذي رفض فيها أي حديث عن مستقبل الأسد.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض، سالم المسلط، أن وفد المعارضة لا يفكر حالياً بالانسحاب من مفاوضات جنيف حتى لو أصر الطرف الآخر على رفض مناقشة قضية مصير بشار الأسد.

ونفى المسلط وجود أي خلافات بين المعارضة والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا حول جدول الأعمال، معتبراً أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن تصريحات وزير خارجية النظام وليد المعلم بشأن مفاوضات جنيف، تهدف لـ”محاولة للعرقلة”.

وقال كيري، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع عدد من نظرائه الأوروبيين في باريس، إن” تصريحات المعلم هدفها عرقلة المحادثات، فايران وروسيا وافقتا على اجراء انتخابات رئاسية في سوريا”.

وكشف كيري علمهم بحدوث تصعيد و”خروقات” لاتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا، لكننا تمكنا من تخفيض مستوى العنف، داعياً كل الجهات للالتزام بالاتفاق.

ميدانياً.. تمكن الثوار من السيطرة على قرية غزل في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش مساء أمس.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في محور الحدادة بجبل الأكراد في الريف الشمالي، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، وسط قصف مدفعي على نقاط الإشتباك.

وفي حمص، استهدفت قوات النظام بالعديد من الإسطوانات والبراميل المتفجرة مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من تدمير عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على جبهة المرج في الغوطة الشرقية، في حين تعرضت الجبهة لإستهداف بصواريخ أرض أرض.

وفي حماه وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدتي كفر نبودة وقلعة المضيق في ريف حماه الغربي.

ونبقى في حماه، حيث أكَّدت فصائل الثوار عدم صحة المزاعم الروسية باستخدام صواريخ مضادة للطائرات في إسقاط طائرة حربية بريف حماة قبل يومين.

وقال فارس البيوش قائد لواء فرسان الحق التابع للجيش السوري الحر في حماة: إن البيان الروسي ربما يهدف لإلقاء التهم على بعض الدول بتزويد الفصائل بصواريخ مضادة للطائرات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية ادعت أن الطائرة الحربية من طراز ميغ21 أسقطت من قِبل الثوار الذين استخدموا منظومات الدفاع الجوي المحمولة.

شمالاً في إدلب، استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية الركايا في ريف إدلب الجنوبي.

جنوباً في درعا، قضى مدني متأثراً بجراح أصيب به نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات قصف قوات النظام على مدينة نوى، فيما طال قصف مدفعي قرية عقربا، واقتصرت الأضرار على المادية.

شرقاً في دير الزور، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي الحويقة وسط دير الزور، ما أدى لمقتل مدني، إلى ذلك استهدف الطيران الحربي رتلاً تابعاً لتنظيم داعش قرب حقل الورد في الريف الشرقي، دون معرفة حجم الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى