نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 13-03-2016
العناوين:
- جبهة النصرة تسيطر على مقرات ومستودعات الأسلحة التابعة للفرقة 13 بمعرة النعمان بريف إدلب
- الثوار يسيطرون على قرية الصخر وصوامع كفرنبودة في ريف حماه الغربي
- كبير المفاوضين بوفد المعارضة يؤكد أن المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل الأسد أو موته
قتل عدد من عناصر جبهة النصرة والفرقة 13 التابعة للجيش الحر بعد اشتباكات دارت بينهم يوم أمس حتى صباح اليوم انتهت بتسليم الفرقة 13 لمقراتها لجبهة النصرة وجند الأقصى ومصادرة مستودعات الأسلحة وذلك في مدينة معرة النعمان وبلدتي حيش وخان السبل بريف إدلب الجنوبي، وكانت تبادلت كلأ من جبهة النصرة والفرقة 13 الاتهامات حول الاعتداء على المقرات الأمنية والعناصر من الطرفين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، حيث أصدرت النصرة بيان قالت فيه أن عناصر الفرقة اقتحموا مقرات النصرة وبيوت عناصرها بالمدينة واعتقلوا بعض منهم، فيما نفت “الفرقة 13” اتهام “النصرة” لها وقالت في بيان لها: “فوجئنا اليوم بهحوم مباغت من عناصر يدعون انتمائهم لجبهة النصرة حيث استهدفوا نقاطنا الأمنية التي تم تأسيسها لضبط أمن المنطقة”.
إلى ذلك، أفاد ناشطون أن رتلاً عسكريا تابعاً للنصرة جاء من حماه باتجاه المعرة حيث اطلقت المساجد نداءات للأهالي للخروج ومنع الرتل من الدخول، وفي السياق أيضاً خرج أهالي المدينة بمظاهرة طالبت بحقن الدماء بين الأطراف وايقاف الاقتتال.
وفي حماه، تمكن الثوار من السيطرة على صوامع كفرنبودة وقرية الصخر في ريف حماه الغربي بعد اشتباكات مع قوات النظام مساء أمس.
وفي حمص المجاورة، قضى 8 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب آخرون إثر استهداف الطيران الروسي مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي يوم أمس.
شمالاً في حلب،تصدى الثوار محاولة تنظيم داعش التسلل نحو قرية دوديان حيث تمكنوا من تدمير تركس وسيارة مفخخة كانت مجهزة للتفجير داخل القرية،وسط مقتل عشرة عناصر من تنظيم داعش جراء الاشتباكات الدائرة.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام صباح اليوم بالمدفعية الثقيلة منطقة بالا في الغوطة الشرقية ومدينة دوما، دون ورود معلومات عن إصابات.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة عقربا في ريف درعا الشمالي ما اسفر عن مقتل مدني، كما طال قصف مدفعي تل الحارة، دون تسجيل إصابات.
شرقاً في دير الزور، قضى ما لا يقل عن خمسة مدنيين إثر انفجار لغم في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، في حين استهدف طيران حربي لم تعرف هويته محيط مدينة البوكمال.
سياسياً، اعتبر محمد علوش، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى جنيف، أن المرحلة الانتقالية تبدأ “برحيل” رئيس النظام بشار الأسد “أو بموته”، وأشار إلى أن تصريحات وزير خارجية النظام وليد المعلم الأخيرة “لا يعتد بها”.
وقال في حديث مقتضب مع مجموعة صغيرة من ممثلي وسائل الإعلام من مقر إقامته في جنيف “المرحلة الانتقالية لا يمكن أن تبدأ بوجود هذا النظام أو رأس هذا النظام في السلطة”.
وحول خرق الهدنة في سوريا، قال علوش إن خروقات النظام تجاوزت 350 خرقاً، مشيراً إلى أن أي خرق للهدنة سيواجه بالرد.
ووصل رئيس الوفد المفاوض الممثل للمعارضة السورية أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش يوم السبت إلى جنيف، استعدادا للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات المقررة يوم غد الاثنين.
وفي سياق متصل، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف, ان مطالب المعارضة السورية التي وصفها بـ “المتشددة” المتعلقة برحيل بشار الاسد, “كشرط مسبق” يدل على انها “غير جاهزة” لخوص مفاوضات جنيف, داعيا الى التخلي عن هذه المطالب، بحسب تعبيره.
ونقلت وكالة الانباء الروسية (تاس) عن المندوب الروسي قوله أنه “قلق” من إصرار المعارضة على طرحها مطلب رحيل الأسد “كشرط مسبق”، نافياً الاتهامات الموجهة لروسيا بخرق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن “التعاون البناء بين موسكو وواشنطن يعزز الآمال في استمرار نظام وقف إطلاق النار في البلاد”.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، على وجود تعاون بين نظام الأسد وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا، مشيرًا أنه لا يمكن إقامة دولة كردية مستقلة.
وقال هاموند: إن هناك تقارير تفيد بوجود تعاون وثيق بين الوحدات الكردية، ونظام الأسد ضد الفصائل المعتدلة في شمال غربي سوريا.
وشدَّد الوزير البريطاني على أنه لا يمكن إقامة دولة كردية مستقلة شمال سوريا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى “أن وحدة الأراضي السورية مسألة غير قابلة للتفاوض بالنسبة لنا”.
ودعا هاموند إلى ضرورة أن تكون المجموعات الكردية مثل الاتحاد الديمقراطي، جزءًا من العملية السياسية في سوريا.