نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الجمعة 11-03-2016
العناوين:
- دي ميستورا يأمل في انتخابات بعد 18 شهراً في سوريا
- اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش بمحيط قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي
- قتيل وعدة جرحى إثر قصف مدفعي لقوات النظام على أحياء درعا البلد
أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن أمله في أن تفضي المرحلة الأولى من مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 24 آذار إلى تشكيل حكومة سورية جديدة وشاملة.
وقال دي ميستورا في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية إن “على جدول الأعمال هناك ثلاث مسائل حددها مجلس الأمن الدولي والقرار 2254 الذي وافقت عليه روسيا، المسألة الأولى هي حكومة شاملة جديدة، والمسألة الثانية دستور جديد، والمسألة الثالثة انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة يجب أن تجري بعد 18 شهرا من بدء المفاوضات تحت رقابة الأمم المتحدة”.
وكان دي مستورا قال لقناة الجزيرة، إنه لا يستبعد بحث إقامة نظام اتحادي (فيدرالية) في سوريا، وهو ما أكده دبلوماسيون في مجلس الأمن، واعتبر دي ميستورا أن إعلان جنيف يشكل “الكتاب المقدس” للمفاوضات السورية، وفق وصفه، مشيرا إلى استبعاد التقسيم مع إمكانية مناقشة خيار الفيدرالية، كما أبدى تفاؤله بجولة المفاوضات المقبلة.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسية “سيرجي لافروف” إنه مقتنع بضرورة أن يتخذ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيافان دي ميستورا قرارا بإشراك الأكراد في محادثات السلام، وقال “لافروف” إن إجراء محادثات السلام السورية دون مشاركة الأكراد سيعكس ضعف المجتمع الدولي، على حد تعبيره، وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت أن نظام الأسد قال إن ممثلين عنه سيحضرون محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف الأسبوع المقبل، فيما لم يؤكد النظام علانية بعد مشاركته في المحادثات.
ميدانياً.. دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على أطراف قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي، إثر محاولة التنظيم اقتحام القرية.
جنوباً في درعا، قضى مدني على الأقل وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية أحياء درعا البلد المحررة، إلى ذلك تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تنظيم داعش التقدم باتجاه منطقة النقوب وساكرة في اللجاة، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام أثناء تصدي الثوار لمحاولتهم التقدم في محور تلة الحدادة في جبل الأكراد، كما تمكن الثوار من تدمير مدفع “23” للنظام على ذات الجبهة بعد استهدافه بصاروخ تاو، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ على محوري الحياة وكلز في جبل التركمان بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حمص وسط البلاد، خرجت مظاهرات في حي الوعر بحمص، ومناطق تلبيسة والحولة والرستن وتير معلة بريفها الشمالي، طالبت بإسقاط النظام.
شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي ألغام بحرية على بلدة الهبيط في ريف إدلب.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي، إلى ذلك خرجت مظاهرة اليوم الجمعة في مدينة دوما طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.
من جهة ثانية، أفاد ناشطون بسماح قوات النظام بدخول سيارتي طحين ومثلهما محملتان بأسطوانات الغاز المنزلي إلى مدينة التل المحاصرة في ريف دمشق أمس الخميس.
في سياق منفصل، أعرب مجلس وزراء الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد من المخاطر الأمنية التي يمثلها حصول تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية على جوازات سفر عراقية وسورية، ودعا تقرير عرضه على الوزراء المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب “جيل دي كيركهوف” إلى اتخاذ دول الاتحاد الأوروبي إجراءات عاجلة لمواجهة المشكلة”، واقترحت فرنسا على شركائها إرسال خبراء متخصصين في تقنيات وثائق الهويات إلى مراكز فرز المهاجرين في اليونان وإيطاليا لمواجهة المشكلة التي تمثل خطراً أمنياً ملموساً، ونسبت مصادر أمنية إلى جهاز الشرطة الدولية “الإنتربول” تقدير عدد جوازات السفر التي سرقت من المقرات الرسمية في سوريا والعراق بأكثر من 235 ألف جواز سفر، بعضها استخدم في تهريب المهاجرين إلى اليونان.
وفي خبرنا الأخير، ضبطت فرق خفر السواحل التركية، 226 مهاجراً، خلال محاولتهم التسلل من تركيا بشكل غير شرعي، عبر بحر إيجة، وأفادت وكالة الأناضول بقيام فرق خفر السواحل بضبط 103 مهاجراً، بالقرب من سواحل منطقة “ديكيلي” في إزمير عبر قاربين مطاطين، وأشارت الى أن 47 ممن تم ضبطهم يحملون الجنسية الأفغانية، في حين يحمل 56 منهم الجنسية السورية، كما ضبطت فرق خفر السواحل 123 مهاجراً، خلال انطلاقهم في قاربين بالقرب من سواحل منطقة “تشيشمة” في إزمير، 62 منهم يحملون الجنسية السورية، و61 يحملون الجنسية الأفغانية.