مقتل 12 عنصرًا من قسد في اشتباكات مع العشائر وإدارة العمليات بديرالزور والحسكة
قتل 12 عنصرًا من قوات سوريا الديمقراطية جراء اشتباكات دارت الليلة الماضية مع غرفة العمليات العسكرية في محاور ريف ديرالزور وجنوب الحسكة، وفقًا لمراسلنا في شرقي سوريا.
وأوضح المراسل أن الاشتباكات تركزت على محور درنج باتجاه العشارة، بالإضافة إلى محاور أبو حمام والشعيطات، كما هاجم مسلحون يتبعون لكتيبة إبراهيم الهفل نقاطًا لقسد في بلدة غرانيج شرق ديرالزور.
وأفاد المراسل بأن المعارك أسفرت عن مقتل 7 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في ريف ديرالزور، بينما أصيب آخرون. كما استهدفت قسد 3 زوارق لمقاتلي العشائر على محور الجنينة، مما أسفر عن إصابات.
وفي تطور آخر، استهدفت مجموعة مسلحة سيارة لقوات سوريا الديمقراطية على طريق الخرافي جنوب غرب الحسكة، كما تم استهداف نقطة عسكرية على طريق الكرامة شرق الرقة، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر من قسد وإصابة آخرين.
وتأتي هذه التطورات في المنطقة بالتزامن مع انشقاق 13 عنصرًا من قوات سوريا الديمقراطية في بلدة المالكية شرقي القامشلي، وفِرارهم باتجاه ريف الحسكة الجنوبي، بحسب ما أفاد به مراسلنا شرقي سوريا.
وأشار المراسل إلى أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت حملة اعتقالات وتمكنت من اعتقال عوائل الأشخاص المنشقين والمقيمين في مدينتي عامودا والقامشلي.
وفي السياق، دفعت إدارة العمليات العسكرية صباح اليوم بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة معدان شرقي الرقة، بحسب ما ذكرت شبكة الخابور المحلية.
ويكثر الحديث في هذه الأيام عن احتمال بدء عملية عسكرية لإدارة العمليات العسكرية والجيشين الوطني والتركي على مواقع قسد شرقي حلب وفي مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وقبل نحو أسبوعين، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تمتلك القوة والعزم للقضاء على جميع التهديدات الموجهة إليها، مشيرًا إلى تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي في سوريا.
شمال شرقي سوريا – راديو وتلفزيون الكل
