اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقسد على جبهة سد تشرين في منبج
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بين الجيش الوطني وقوات قسد على جبهتي سد تشرين وجسر قرقوزاق في ريف منبج، في ظل استمرار الجيش الوطني محاولة التقدم والسيطرة على المنطقة، بحسب ما أفاد به مراسل قناة الكل.
وقال المراسل إن قصفاً متبادلاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دار بين الطرفين بعد محاولات الجيش الوطني التقدم والسيطرة على سد تشرين الاستراتيجي.
وأوضح أن الجيش الوطني أسقط طائرة مسيرة إيرانية الصنع تابعة لقسد قرب قرية أم السرج بريف منبج الشرقي، فيما استهدف الطيران التركي المسير موقعين لقسد على محور سد تشرين دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
وأشار إلى أن الجيش الوطني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محور سد تشرين، شملت آليات مدرعة وعناصر إضافية لتعزيز مواقعه، فيما وصلت مساء أمس تعزيزات عسكرية للجيش التركي على محور جسر قرقوزاق بريف منبج الشرقي.
وفي ذات السياق، أفاد مراسلنا بأن تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات قسد تحركت باتجاه محاور نبع السلام وسد تشرين، في خطوة تهدف لتعزيز وجودها في المنطقة والتصدي لأي تحركات للجيش الوطني.
وأمس السبت، استهدفت قوات سوريا الديمقراطية بالقذائف الفوسفورية المحرمة دولياً قرية السكاوية بريف منبج الجنوبي شرقي حلب دون وقوع ضحايا من المدنيين أو العسكريين.
ونقل مراسلنا في وقت سابق عن مصدر عسكري قوله: إن الجيش الوطني السوري سوف يحاول التقدم بشكل مستمر على جبهة سد تشرين حتى يتم السيطرة عليها بالكامل وطرد قسد منها.
ويعد سد تشرين شرقي حلب من أبرز المواقع الاستراتيجية في المنطقة، حيث يغذي مدينة منبج والمناطق المحيطة بها بالطاقة الكهربائية.
وفي 8 كانون الأول من عام 2024، سيطرت فصائل الجيش الوطني السوري ضمن معركة “فجر الحرية” على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع قوات قسد.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل