تواصل الاشتباكات بين الجيش الوطني و”قسد” على محور سد تشرين

تواصلت الاشتباكات العنيفة، اليوم الأحد، بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية على محور سد تشرين بريف مدينة منبج شرقي حلب، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.

وقال مراسلنا، إن معارك عنيفة تدور بين الجيش الوطني و”قسد” على محور سد تشرين منذ مساء أمس (حتى ساعة كتابة هذا الخبر)، وسط قصف مدفعي وصاروخي تركي يستهدف مواقع “قسد” في المنطقة.

وأشار مراسلنا، إلى حصار أكثر من 17 شخصاً في قرية القشلة على محور سد تشرين، وسط مناشدات لضرورة إجلائهم في ظل عدم توفر المواد الغذائية.

ويواجه أهالي قرى ريف منبج على محور سد تشرين وجسر قرقوزاق بريف منبج، أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب نزوحهم من منازلهم نتيجة الاشتباكات العنيفة بين الجيش الوطني و”قسد”.

والأربعاء الماضي، قُتل 3 أشخاص وأُصيب آخرون، في انفجار وقع في منطقة سد تشرين، واتهم الجيش الوطني “قسد” باستخدام المدنيين كدروع بشرية لمنع الجيش الوطني من التقدم.

من جانبها، أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن استخدام “قسد” الإرهابية المدنيين الأبرياء دروعًا بشرية في منطقة سد تشرين وإرسالها مجموعات إرهابية إلى المنطقة، يعدّ انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

في الغضون، وصل، صباح اليوم، وفد تابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى مدينة منبج شرقي حلب، بهدف الاطلاع على واقع المياه والكهرباء والصحة والتعليم.

ونقل مراسلنا، عن مصادر محلية قولها، إن الزيارة اليوم هي الثانية للأمم المتحدة منذ سيطرة الجيش الوطني على مدينة منبج في 8 كانون الأول الماضي.

وأضافت المصادر، أن وفداً أممياً ضم ممثلين عن “الأوتشا” و”برنامج الأغذية العالمي” زار الخميس الماضي مدينة منبج، وتفقد الفرن الآلي والمشفى الوطني وناقش تحديات المدينة مع الإدارة المدنية.

وتأتي هذه الزيارات الأممية في ظل نقص الخدمات وغياب الدعم الدولي عن مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.

حلب – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى