اجتماع أمريكي أوروبي لتقييم الوضع في سوريا بعد شهر من سقوط نظام الأسد

عقد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اجتماعاً في روما مع نظرائه الأوروبيين من دول “فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا” إضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، بهدف تقييم الوضع في سوريا بعد مرور شهر على سقوط نظام الأسد.

وركّزت مناقشات اجتماع روما على التحديات التي تواجهها الحكومة الانتقالية في سوريا، ومنها صياغة دستور جديد، ودمج المكونات المختلفة للمجتمع السوري، والجهود الرامية إلى إعادة إحياء الاقتصاد، بالإضافة إلى مسألة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.

وقال وزير خارجية إيطاليا، أنتونيو تاياني، إن الاجتماع الذي عُقد مساء أمس الخميس “إن الإشارات الأولى المقبلة من دمشق إيجابية”، مضيفاً: “علينا أن نعالج مسألة العقوبات. ليست أمراً مفروغاً منه لأن الأوضاع السياسية تغيّرت”.

وتابع تاياني أن زيارته اليوم الجمعة لسوريا ستشهد لقاءات مع مسؤولين كبار، منهم رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

وأشار إلى أنّ القوى الغربية تسعى لكي تكون “سوريا مستقرة وموحدة”. لكنّ المخاوف تتزايد على خلفية تهديد تركيا بشنّ هجوم ضدّ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا، خصوصاً تلك المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة “إرهابياً”.

من جانبه، كرّر بلينكن دعوات الولايات المتحدة للدول الأوروبية لإعادة مواطنيها المحتجزين في سوريا بسبب نشاطهم مع تنظيم الدولة الإسلامية، والذين يقبعون في معسكرات شاسعة يديرها المقاتلون الأكراد.

وكانت واشنطن قد أعلنت تخفيفاً مؤقتاً للعقوبات المفروضة على سوريا “لعدم عرقلة” توفير الخدمات الأساسية.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى