إدارة العمليات العسكرية تثبت نقاطًا أمنية في طفس وتبدأ استلام الأسلحة بالصنمين

أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن رتلاً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية دخل مدينة طفس غربي درعا وأنشأ نقطتين أمنيتين، إحداهما في مؤسسة الإسمنت والأخرى شمالي المدينة.

وذكر “التجمع” أن عمليات تسليم السلاح بدأت في مدينة الصنمين شمالي درعا للأمن العام استجابةً لطلب إدارة العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن بعض الأفراد رفضوا تسليم أسلحتهم.

من جانبها، أشارت شبكة “درعا 24” إلى أن بعض أهالي الصنمين عبّروا عن استيائهم لعدم تسليم مجموعة “محسن الهيمد” جميع الأسلحة، حيث أفادوا بوجود سلاح تم الاستيلاء عليه من الفرقة التاسعة في محيط المدينة من قبل مجموعة “الهيمد” ولم يتم تسليمه.

وردّاً على ذلك، أوضح مصدر من إدارة العمليات العسكرية أنه سيتم تنفيذ حملات تفتيش على كافة مقرات المجموعات في المدينة ومنازل أفرادها، للبحث عن أسلحة إضافية بعد إتمام عملية تسليم الأسلحة.

وقالت “درعا 24” إن رتلاً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية زار عدداً من قرى وبلدات منطقة اللجاة بريف درعا، بما في ذلك صور، حامر، جدل، إيب، وكريم الجنوبي، قبل أن يغادر المنطقة.

ووفقاً لما نقلته الشبكة عن أحد وجهاء المنطقة، فقد عقد قادة الرتل اجتماعاً مع وجهاء عدة بلدات في منزل الشيخ “طلال الحمد، أبو سليمان” في قرية حامر.

وذكرت أن الهدف من الاجتماع كان مناقشة خطة لتثبيت نقاط في المنطقة بهدف تعزيز الأمن ومكافحة العصابات التي تتسبب في انتشار الفوضى، مشيرةً إلى أنه لم يتم تثبيت أي نقاط حتى الآن، لكن ذلك سيُنفّذ في المراحل القادمة.

وأشارت إلى أنه سيتم القبض على الشخص الذي أطلق النار على الشاب “محمد الزعبي، الطيباوي”، والذي قُتل نتيجة لذلك قبل يومين، بسبب رفضه تسليم نفسه في وقت سابق.

وأمس الأربعاء، طالبت إدارة العمليات العسكرية جميع العسكريين والمدنيين في مدينة الصنمين بتسليم الأسلحة إلى مبنى الأمن الجنائي في المدينة خلال مدة 24 ساعة.

وقالت الإدارة في بيان لها، إنه سيتم تطبيق إجراءات قاسية بحق من يمتنع عن الامتثال لهذا الطلب، وذلك حفاظاً على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

درعا – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى