قتلى وجرحى بانفجار بمنطقة سد تشرين والجيش الوطني يتهم “قسد” باستخدام المدنيين دروعًا بشرية

أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل”، نقلًا عن مصدر محلي، بأن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأُصيب آخرون، اليوم الأربعاء، بانفجار وقع في منطقة سد تشرين بريف منبج، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين “قسد” والجيش الوطني السوري.

وأوضح المصدر أن القتلى والجرحى هم من الموظفين الذين جلبتهم “قسد” تحت تهديد الفصل من الوظائف إلى منطقة سد تشرين، بهدف منع الجيش الوطني من التقدم واستخدامهم كدروع بشرية.

وأشار إلى أن البعض يتحدث عن طائرة مسيّرة تابعة لـ”قسد” هاجمت المتواجدين في المنطقة.

من جهة أخرى، أصدرت قيادة القوة المشتركة في الجيش الوطني السوري بيانًا جاء فيه:
“أصدرت الميليشيات (قسد) الإرهابية نداء مناشدة للأهالي المدنيين للتوجه إلى سد تشرين في منطقة منبج، التي تعتبر منطقة عسكرية نخوض فيها معارك التحرير، وذلك لاستخدام المدنيين كدروع بشرية لحماية مشروعهم الانفصالي، الذي أصبح واضحًا لجميع السوريين أنه مشروع خارجي لا يمثل أي مكون سوري، ويستمر بارتهانه للأجندات الإرهابية في جبال قنديل، التي تسعى لتقسيم سوريا وانتهاك حقوق المدنيين وسرقة خيرات البلاد”.

وأضاف البيان: “إننا باسم القوة المشتركة في الجيش الوطني السوري نتوجه إلى أهلنا المدنيين المقيمين في المناطق المحتلة من قبل الميليشيات الإرهابية بالالتزام بأماكنهم السكنية والمدنية والابتعاد عن المواقع العسكرية في مناطق شرق وغرب الفرات، لأن الهدف منها هو استغلال المدنيين لتهديد أمن سوريا والإبقاء على مشروع PKK-PYD الإرهابي الانفصالي، في ظل تلاحم جميع أبناء الشعب السوري جغرافيًا وشعبيًا بعد سقوط نظام الأسد البائد”.

وتابع: “نؤكد أن مساعينا، إلى جانب كافة المكونات العسكرية، مستمرة في جميع السبل لتحرير ما تبقى من الأراضي السورية، لتكون سوريا بأرضها وشعبها محررة بالكامل. كما نؤكد عزمنا على إنهاء الأطماع الانفصالية التي تخدم أجندات أجنبية وتضر بجميع السوريين، ولن نسمح بإقامة دويلة إرهابية على أرض سوريا”.

شرقي حلب – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى