استجابة سوريا: تحديات تواجه 52 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا من دول الجوار

أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أنه مع انتهاء حقبة النظام البائد، تشهد سوريا عودة متزايدة للاجئين من دول مختلفة، لا سيما من تركيا ولبنان والأردن. ورغم رغبتهم في إعادة بناء حياتهم داخل وطنهم، إلا أنهم يواجهون تحديات جسيمة تتطلب استجابة فورية ومنسقة.

وذكر الفريق في تقرير له اليوم الثلاثاء، أنه منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر الحالي، بلغ عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا 52,467 لاجئًا عبر المعابر البرية مع الدول التالية:

تركيا: عدد العائدين 25,277 لاجئًا.

لبنان: عدد العائدين 13,468 لاجئًا.

الأردن: عدد العائدين 13,722 لاجئًا.

وأضاف فريق “منسقو استجابة سوريا” أن غالبية العائدين يواجهون صعوبة في العثور على منازل صالحة للسكن بسبب الدمار الواسع، ويعانون أيضًا من نقص حاد في المياه النظيفة، الكهرباء، والرعاية الصحية. 

وأشار إلى أن الأطفال بحاجة ماسة إلى التعليم، والعائلات إلى فرص عمل لتحقيق الاستقرار.

ودعا إلى توحيد الجهود الإنسانية لمعالجة أوضاع اللاجئين العائدين بالتوازي مع دعم النازحين داخليًا، من خلال: تكثيف التنسيق بين المنظمات الإنسانية لضمان استجابة فعّالة وشاملة، ودعم الاستقرار عبر تسريع إعادة الإعمار وتوفير برامج تنموية تلبي احتياجات العائدين، إضافة إلى تعزيز الحماية لضمان عودة آمنة وكريمة تضمن حقوق اللاجئين.

كما دعا فريق “منسقو استجابة سوريا” المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للاستجابة لعودة اللاجئين، وضمان توفير الحياة الكريمة للعائدين باعتبارهم جزءًا أساسيًا من جهود إعادة بناء سوريا واستعادة استقرارها.

 

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى