الانتهاكات الإسرائيلية تهدد مصادر رزق أهالي ريف القنيطرة وتزيد معاناتهم الاقتصادية

وجه أهالي بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي نداءً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، للمطالبة بوقف التعديات الإسرائيلية المتكررة على أراضيهم الزراعية، ومنازلهم السكنية.

وبحسب شبكة “درعا 24” المحلية فإن هذه الانتهاكات تهدد مصادر رزق الأهالي وتزيد من معاناتهم الاقتصادية، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.

وأشارت إلى أن التوغل الإسرائيلي أثر بشكل مباشر على الموسم الزراعي الحيوي للسكان المحليين، ويعتمد أهالي المنطقة وخاصة المزارعين والنحالين، على أراضي وادي اليرموك في زراعة المحاصيل الباكورية مثل البندورة والكوسا والخيار، إلى جانب تربية النحل والمواشي، كمصدر رئيسي للدخل وركيزة أساسية للاقتصاد المحلي.

وذكرت أن التوغل الإسرائيلي، الذي يُعدّ انتهاكاً لاتفاق خط الاشتباك لعام 1974، منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في ذروة الاستعداد للموسم الزراعي، ما يهدد بفقدان محاصيلهم وخسارة دخلهم الأساسي. 

كما أدى إلى شل الحركة في الوادي، الذي يُعتبر شرياناً اقتصادياً مهماً للمنطقة، حيث يعتمد السكان على زراعته لتوفير الخضروات للأسواق المحلية بأسعار معقولة خلال فترة مبكرة من الموسم.

ونشر “تجمع أحرار حوران” صورا تظهر آثار الدمار في منازل المدنيين في بلدة الرفيد بريف القنيطرة، والتي قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدمها بواسطة الجرافات، بالإضافة إلى قيامها اقتلاع الأشجار.

درعا _ راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى