بيدرسون: يجب أن نضمن بقاء العملية السياسية في سوريا على مسارها

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، أن هناك فصائل مسلحة تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية في سوريا.

وشدد بيدرسون على أهمية بقاء العملية السياسية في سوريا على مسارها، مشيرًا إلى ضرورة إعداد دستور جديد وإجراء انتخابات حرة تشمل الجميع.

وفيما يتعلق بالقصف الإسرائيلي، أوضح بيدرسون أن الاعتداءات الإسرائيلية تعرض المدنيين لمخاطر كبيرة وتقوض فرص الانتقال السياسي السلمي.

وقال المبعوث الأممي إلى أنه يعمل مع مختلف الأطراف السورية بشأن مستقبل البلاد، لافتًا إلى أن عملية الانتقال السياسي تواجه تحديات كبيرة يجب تجاوزها.

وأضاف أن سوريا تعيش واقعًا جديدًا بعد سقوط نظام الأسد، معبرًا عن قلقه بشأن التصعيد العسكري الذي قد تكون له تبعات كارثية.

وكان بيدرسون قد التقى، أمس الاثنين، مع وفد من هيئة التفاوض السورية في العاصمة دمشق، حيث ناقش نتائج اجتماع العقبة الدولي بشأن سوريا الذي عُقد في الأردن يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 2024. وأكد خلال اللقاء على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل يستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كما التقى بيدرسون مع أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية، واصفًا اللقاء بأنه “ليس سلبيًا”. وأشار إلى أن وسطاء من جانب الشرع نقلوا قبوله للحوار والتعامل مع القرار الأممي، شريطة أن يتماشى ذلك مع متطلبات المرحلة الراهنة.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى