الفصائل تواصل تقدمها شمالي حماة وتقتل أكثر من 50 عنصرًا لقوات النظام
تمكنت الفصائل المنضوية تحت قيادة “إدارة العمليات العسكرية”، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على أكثر من 20 بلدة وقرية في ريف حماة الشمالي والغربي، بينها مناطق استراتيجية مثل طيبة الإمام، حلفايا، صوران، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام ضمن عملية “ردع العدوان”.
كما سيطرت “إدارة العمليات العسكرية” منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم على قرى وبلدات معردس، حلفايا، تل الناصرية، الحويز، العمقية، طنجرة، الحواش، الحويجة، بيت الرأس، الحمرا، التوينة، الشريعة، باب الطاقة، الكركات، المستريحة، ومعر شحور.
وكبّدت النظام خسائر فادحة، معلنة مقتل أكثر من 50 عنصرًا لقوات النظام خلال الساعات الماضية، إضافة إلى تدمير دبابة لقوات النظام في مدرسة المجنزرات بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وكذلك تدمير رشاش عيار 23 بعد استهدافه بطائرة مسيّرة.
وأشارت “إدارة العمليات العسكرية” إلى استهداف تجمع لقوات النظام في بلدة معرشحور شمالي حماة.
في حين ذكر مراسل “راديو وتلفزيون الكل” أن الفصائل العسكرية تقوم بتمشيط بلدة خطاب ورحبة التسليح، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن مركز مدينة حماة، كما أصبحت على مقربة من المطار العسكري.
من جانبه، أشار القيادي في “إدارة العمليات العسكرية”، المقدم حسن عبد الغني، إلى أن قوات “ردع العدوان” تتابع تقدمها على عدة محاور على تخوم مدينة حماة، مؤكدًا وجود انهيارات كبيرة ومتتالية في صفوف قوات النظام.
بينما قال الرائد جميل الصالح إن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام تحاول بث الخوف بين أهالي محردة لتشويه صورة الثورة السورية، مؤكدًا: “نحن لا نعادي أي مكون من مكونات الشعب السوري، ولا نقاتل إلا من اختار الوقوف إلى جانب النظام المجرم”.
“فجر الحرية”
وعلى جبهة ريف حلب الشمالي، تواصل غرفة عمليات “فجر الحرية” التابعة للجيش الوطني عملياتها العسكرية ضد بقية عناصر “قسد” التي ما زالت تتحصن في كلٍّ من الطعانة، جوبة، أم العمد، النيربية، وتل رحال.
وسيطر الجيش الوطني، أمس، على قرى أم حوش، فافين، الوحشية، ومنطقة سد الشهباء شمالي حلب.
وكان الجيش الوطني قد أعلن يوم السبت الماضي عن إطلاق عملية “فجر الحرية”، بهدف استعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، الميليشيات الإيرانية، و”قسد”، في إطار تنسيق الجهود الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية في المناطق المحتلة، مع ضمان سلامة المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها.
ويوم الأربعاء الماضي، أطلقت “إدارة العمليات العسكرية” عملية “ردع العدوان” ضد قوات النظام والميليشيات الداعمة له، بهدف إحباط مخططاته وتوجيه ضربات استباقية له في محاور الاشتباك شمال غربي سوريا.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل